أكد المتحدث باسم القضاء الإيرانى غلامحسين اسماعيلى اعتقال السلطات فريبا عدالتخواه الباحثة الفرنسية مزدوجة الجنسية داخل إيران.
ووفقا لوكالة ايسنا الإيرانية قال اسماعيلى أن الباحثة الفرنسية كانت ضمن متهمين ألقى مؤخرا القبض عليهم، ولم يشير المسئول إلى م.یچا من تفاصيل او وقت الاعتقال.
وحول طبيعة ملفها والاتهامات الموجهة إليها، قال المسئول القضائى، لم يحين بعد وقت الاعلان عن هذه التفاصيل، لكنه أكد اعتقالها داخل إيران، ومواصلة التحقيقات معها. وأكد أنه فى الوقت المناسب سيتم اتخاذ القرار حول الرد على مزاعم إحدى الدول بشأن الباحثة والتى لم يسمها.
وكان أيد المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اعتقال الباحثة الفرنسية، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اعتقال فاريبا عادلخواه - 60 عامًا - من قِبل السلطات الإيرانية، أثناء وجودها هناك للعمل.
وبحسب تقارير، ألقت قبل شهر استخبارات الحرس الثورى الإيرانى القبض عليها داخل منزلها، وفريبا باحثة في المؤسسة الفرنسية الوطنية للعلوم السياسيةبباريس (ساينس بو)، درست بقسم علم الاجتماع في جامعة استراسبورج الفرنسية، وحاصلة علي الدكتوراة في علوم الاجتماع.
وألقت السلطات الايرانية السنوات الأخيرة علي اشخاص من مزدوجي الجنسية وتمت محاكمتهم بتهم التجسس لصالح دولة أجنبية من خصوم طهران.
وكانت إيران قالت، في أغسطس الماضى، إنها ألقت القبض على "عشرات الجواسيس" في مؤسسات حكومية وعسكرية، العديد منهم من مزدوجي الجنسية.
ولا تعترف الحكومة الإيرانية بالجنسية المزدوجة الأمر الذى يمنع السفارات الغربية المعنية من رؤية الأفراد المعنيين الذين تم احتجازهم. وفى مارس أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من أن الأمريكيين من أصل إيرانى معرضون بصفة خاصة لخطر الاحتجاز أو السجن إذا سافروا إلى إيران.
وكانت أرس اميرى اخر فتاة بريطانية حكم عليها بالسجن ١٠ سنوات مايو الماضي، ولدي طهران سجل حافل باعتقال مزدوجي الجنسية بتهم التجسس، وتتصدى لما يسمى "مخطط اختراق إيران من قبل مزدوجي الجنسية" الذى أصبحت هاجس لدى مسئولى النظام فى وقت تخوض فيه طهران صراعا مع المجتمع الدولى حول برنامجها النووى من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة