أكد محمد بدراوى، عضو مجلس النواب، أن احتلال مصر المرتبة الثالثة بقائمة مجلة "الإيكونومست" الدورية فى النمو الاقتصادى حول العالم، يعبر عن أن مصر تسير فى طريق تحسن اقتصادها وتعافيه على طريق الإصلاح.
ولفت النائب البرلمانى، أنه رغم ذلك وانعكاسه الإيجابى إلا أنه مؤشر غير كافى بالمقارنه لما هو مستهدف الوصول إليه، حتى يشعر المواطن بشكل مباشر بالتحسن الحقيقى للاقتصاد، موضحا أن المستهدف لا يقل عن 8 % حتى يكون أكثر من 3 أضعاف النمو السكانى، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه .
وأشار عضو مجلس النواب إلى أننا مازالنا نحتاج لرفع معدل النمو خلال العشر سنوات القادمة لتحسين الوضع الاقتصادى، قائلا: "التحسن خطوة على الطريق ولكن يحتاج لربط معدل النمو السكانى، والذى لابد وأن ينخفض لـ 1,5% واستراتيجيه كامله لتحسين مجالات الاقتصاد الرئيسية".
وشدد أن الحكومة عليها أن تبدأ فورا فى خطة زمنية فعالة تشمل الصناعة والسياحة والزراعة حتى يرتفع معدل النمو، على أن يكون هناك توسع فى مشروع المليون ونصف فدان، والنظر فى حال المصانع المتعثرة، وإعادة مراجعة الإنشاءات السياحية ومعالجة الاختلالات فى العنصر السياحى القائم، مؤكدا أن ما نحتاجه هو العمل بشكل جاد لرفع معدلات النمو لـ 8 % .
يذكر أن مجلة "الإيكونومست" أكدت أن ترتيب مصر يأتى خلال الربع الأول من 2019، حيث حققت مصر طفرة فى معدلات النمو الاقتصادى وصلت إلى 5.6% فى حين تأتى الصين فى المرتبة الأولى بمعدل نمو يقدر بنحو 6.4%، تليها الهند فى المرتبة الثانية بمعدل نمو 5.8%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة