عمت الفرحة منزل عاصم سميح عبد الباعث يوسف الخرصاوي، الطالب بمدرسة الشهيد مصطفى سمير بدوي للغات؛ والذي عبر عن فرحته بالسجود لله شكرا على تحقيق أمله بحصوله على المركز الثاني مكرر في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بمجموع 409.5 درجة.
وأهدى نجاحه وتفوقه لولده ووالدته اللذان وفرا له كل الامكانيات التي أهلته للتفوق.
وقال عاصم سميح الخرصاوي،أنه يتمني الحصول على منحة والالتحاق بكلية الصيدلة في الجامعة الألمانية بالقاهرة ((GUC، مشيرًا إلى أن والده دكتور صيدلي في مدينة كفر الشيخ، وهو مثله الأعلى وقدوته في كل شيء، وأنه ساعده كثيرًا وتعب معه طوال العام.
وأضاف الثاني مكرر بالثانوية العامة، أنه يوجه الشكر والتقدير لوالدته غادة زهير، بالإدارة العامة بجامعة كفر الشيخ، لتعبها وسهرها معه حتى يتفوق في دراسته، وشقيقه باسم، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب، الذي كان دائمًا يوجه له النصائح المهمة والمفيدة في المذاكرة والدراسة، وجميع المدرسين الذين يدين لهم بالفضل والشكر على ما بذلوه معه.
وأضاف، عاصم ، في أول العام كان لديّه الحماس في الثانوية العامة لكي يتفوق ويحصل على مجموع كبير، وكان يذاكر في البداية من 4 إلى 5 ساعات، ثم زادت عدد الساعات تدريجيًا، مشيرًا إلى أن المراجعة وحل الامتحانات كثيرًا يثبت المعلومات وهو الأساس في التفوق.
وقال إنه كان يبدأ دروسه من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الخامسة ، ولم يكن يذهب للمدرسة ، وبعد عودتها من الدروس يستريح لمدة ساعتين وبعدها يذاكر دروسه، مؤكداً لم يعتمد على الدروس الخصوصية فقط فكان يبحث عن المعلومات عن طريق الإنترنت.
وقال عاصم إنه لم يكن يتوقع أن يكون من الأوائل ، ولكنه تمنى على الله ودعا فحقق الله أمنيته، مؤكداً أن والدته كانت مديرة اعماله تنظم له مواعيد دروسه، مطالباً أولياء الأمور أن يتعاملوا بشئ من البساطة والهدوء من أنجالهم، لان التوتر يؤدي لنتائج سيئة على الطالب، كما وجه الشكر لوالديه على إتاحة كل الامكانيات له ليعبر تلك المرحلة الصعبة.
وقال إنه سيتلحق بكلية الطب ليعالج المرضى خاصة من الأمراض المزمنة وخاصة الأورام، متمنيا أن يتبع أحدث الأساليب الطبية في العلاج ولن يكون مثل بقية الأطباء فلابد لن يضع بصمه جديدة، مؤكداً أنه ينصح طلاب الثانوية بالتوجه للأنترنت لزيادة المعلومات وعدم الاكتفاء بالدروس الخصوصية ،مشيراً إلى أن تطوير التعليم والأسلوب المتبع في الصف الأول الثانوي سيقضي على الدروس الخصوصية وسيوجه عقول التلاميذ للتفكير والبحث عن المعلومة .
وقال الدكتور سميح الخرصاوي، صيدلي، إنه سعيد بحصول نجله على المركز الثاني، مؤكداً أنه يجب على الأب شد عزم الابن وتشجيعه، خاصة أن الثانوية العامة ما هي إلا سنه تحدد مستقبل نجله، لأن التشجيع يعطي للابن دافع معنوي، مشيراً إلى أنه ترك لنجله حرية اختيار الكلية ونصحه ببذل الجهد في عمله واتقاء الله سبحانه وتعالى.
وأكدت غادة زهير ،والدة عاصم، أنها سعيدة بحصول نجلها على المركز الثاني َمكرر على مستوى الجمهورية، فقد كانت تتوقع حصوله على مركز متقدم، فقد سهرت معه الليالي ،وكانت تنظم له مواعيده، وتشجعه، مضيفة: ما حققه عاصم نجاح لي وليس له.
وقالت أن لديها نجلين فقط الاول باسم بالفرقة الخامسة بكلية الطب ومن الطلاب المجتهدين، وعاصم الذي أثبت براعة وتفوق، داعية الله أن يبارك فيهما.
وقالت الدكتورة ساميه البابلي، بمركز البحوث الزراعية، خالة عاصم ، إنها كانت تشعر بأنه سيكون من المتفوقين على مستوى الجمهورية ، فقد كانت تؤازه ،وتهدئ قلق شقيقتها على نجلها، مؤكدة لها أنها ستجني ثمر جهدها ،وهذا ما تحقق.
وقال باسم شقيق عاصم : لم أكن اوقع أن يتفوق عليّ، مؤكداً أن حب والديه وحرصهما على طاعة الله وأداء صلاة الفجر سر تفوق شقيقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة