قالت صحيفة "لانسا ديجيتال" الإسبانية، إن الحرس المدنى الإسبانى بصفته الجهة المختصة فى مجال الأسلحة والمتفجرات، دمر أكثر من 50 الف سلاح نارى خلال العام الماضى، وذلك فى اليوم العالمى لتدمير الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تتبع هذا الإجراء منذ عام 2013 وتقوم باستهداف الأسلحة الغير قانونية فى البلاد، وتم تدمير أكثر من 430 ألف قطعة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاجراءات تصاغ فى إطار اللوائح الحالية فى إسبانيا، وتضاف إلى برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، معتبرة أن انتشار الأسلحة تهديد خطير للسلام والمصالحة والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويات الفردية والمحلية والاقليمية والدولية.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت حملة تدمير الأسلحة فى عام 2001 لتعزيز الإجراءات التى اتخذت للحد من العنف المسلح، وأيضاً لتشجيع الحكومات على الالتزام بالتخلص من فائض الأسلحة الصغيرة، وأعلنت 9 يوليو يوم الاحتفال باليوم العالمى لتدمير الأسلحة النارية من أجل تعزيز الإجراءات للقضاء على الأسلحة الغير مشروعة.
ووفقا لإحصاءات منظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 500 شخص فى العالم يلقون حتفهم يومياً من جراء العنف الذى يُرتكب باستخدام الأسلحة النارية، كما أن 44 % من إجمالى عمليات القتل فى العالم تنطوى على عنف يُرتكب باستخدام الأسلحة النارية، حيث وفقا للبيانات فإن بين عامى 2012 و2016 قُتل 4 مليون شخص بسبب استخدام الأسلحة النارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة