اهتمت الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، بعدة قضايا على صدر صفحاتها، غير أن قضايا شركات التكنولوجيا الأمريكية كانت الأبرز، إذ أعلنت الولايات المتحدة فتحت تحقيقا حول آثار الضريبة التى تبناها البرلمان الفرنسى، اليوم الخميس، ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا حول التحقيق، الذى فتح بموجب مادة فى قانون التجارة المعروف ب"الفرع 301"، مما قد يؤدى إلى تدابير رد امريكية وفقا لاستنتاجاته. وقال "روبرت لايتهايزر" الممثل الأمريكى للتجارة فى بيان إن "واشنطن قلقة جدا من الضرائب على عمالقة الانترنت التى سيتبناها مجلس الشيوخ الفرنسى الخميس وتستهدف المؤسسات الأمريكية بشكل جائر".
وأضاف "طلب الرئيس (دونالد ترامب) بأن ندرس آثار هذا القانون ونقرر ما إذا كان تمييزيا أو غير منطقى وإذا كان يشكل عبئا أو قيودا للتجارة الأمريكية".
وأشادت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات (سي سي آي ايه)، وهو لوبى للشركات الرقمية على الفور بهذه المبادرة.
وأضافت فى بيان: "سترغم الضريبة الفرنسية الأجهزة الأمريكية المصدرة إلى فرنسا على دفع بمفعول رجعى نسبة من إيراداتها للسلطات الفرنسية الضريبية منذ مطلع العام". وتابعت أن "الاقتراح الفرنسى مماثل لذلك الذى تخلت عنه مطلع هذا العام الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى بعد أن أصبحت النزاعات حول القانون التجارى الدولى واضحة".
وفى فرنسا تبنى البرلمان الفرنسى بشكل نهائى فرض ضريبة على المجموعات الرقمية العملاقة مما يجعل من فرنسا إحدى أول الدول التي تفرض ضرائب على رقم الاعمال.
وأقر مجلس الشيوخ النص في تصويت نهائي برفع الايدي. ويتوقع أن تفرض الضريبة على حوالى ثلاثين مجموعة تشمل جوجل وأمازون وفيس بوك وآبل وأر بي اند بى وانستجرام وكريتيو الفرنسية وتجنى 400 مليون يورو فى 2019 ثم 650 مليونا فى 2020.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الاستقالة السريعة لسفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة أمس، الأربعاء، بعد تسريب مراسلات له ينتقد فيها إدارة ترامب، قد أثارت حالة من القلق بين الدبلوماسيين الأجانب فى واشنطن الذين يتلقون رواتبهم نظير إرسال تقييمات صريحة لبلدانهم.
وفى البرقيات الدبلوماسية التى تسم تسريبها، وصف السفير البريطانى كيم داروش إدارة ترامب بأنها غير كفء ومختلة، مما أدى إلى وصف ترامب للسفير بالغباء وقوله إن الولايات المتحدة لن تعمل معه.
وأوضحت الصحيفة أن استقالة داروك قد أثارت مناقشات فى السفارات حول تقليص الوصول إلى البرقيات الدبلوماسية وتهدئة لهجة التقييمات الخاص بمعالجة إدارة ترامب للشئون العالمية والمحلية.
كما سعى زملاء وأصدقاء داروش الأقوياء إلى إبقاء تعبيرهم عن التضامن معه سرى لتجنب إغضاب الرئيس الأمريكى، رغم أن الكثيرين اعترفوا بإرسال برقيات تحمل ذما مماثلا إلى عواصمهم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن دبلوماسى أوروبى، رفض الكشف عن هويته تجنبا لإغضاب ترامب، اعتقاده بأنهم جميعا مصدومين صراحة لما حدث مع كيم. فقد أظهر أن عليهم أن يتبنوا الحذر فى كيفية تفسير الأشياء لعواصم وكيفية مشاركة المعلومات داخل النظام الخاصة بهم، مضيفا أن إرسال برقيات ذات طبيعة مماثلة.
وكان سايمون ماكدونالد، رئيس السلك الدبلوماسى البريطانى قد قال أمام اللجنة المختارة للشئون الخارجية البريطانية إن الأساس الذى عملوا به طوال مسيرتهم المهنية يبدو أنه يواجه تحديا، وهناك حاجة للطمأنينة والتفكير.
وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أن دراسة جديدة ربطت شرب كوب صغير من السوائل المحلاة فى اليوم، يبلغ حجمه 100 مل أى حوالى ثلث علبة المشروبات الغازية، بزيادة قدرها 18% فى خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، و22% زيادة من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
وأشارت الشبكة إلى أن البحث الذى أجرى على أكثر من 100 ألف من البالغين الفرنسيين ربط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطام، ويأتى هذا بعد دراسة حديثة ربطت استهلاك المشروبات المحلاة بزيادة مخاطر الموت المبكر.
وقال إيان جونسون، خبير التغذية فى معهد كودرام الذى لم يشارك فى البحث، إن النتائج تشير إلى وجود علاقة إحصائية مهمة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر وخطر جمع أنواع السرطان، ولاسيما سرطان الثدى.
وقال جونسون لمركز ساينس ميديا سنتر فى بريطانيا إنه ربما يكون من المدهش أن خطر الإصابة بالسرطان لمن يستهلكون المشروبات السكرية بشكل أكبر، حتى بين من يشربون عصائر الفواكه النقية، وهو ما يستدعى مزيد من البحث.
وقال ماثيلد توفير، المؤلف الرئيسى للدراسة التى نشرت أمس الأربعاء فى مجلة BMJ الطبية، إن النتائج التى تم إضافتها إلى الأبحاث توضح أن تقليل عدد المشروبات المحلاة التى نشربها سيكون مفيدا لصحتنا.
الصحف البريطانية: انتقادات واسعة للمرشح الأوفر لخلافة ماى بسبب أزمة داروش- ترامب
ألقت صحيفة "التايمز" البريطانية باللوم على بوريس جونسون وزير الخارجية السابق والمرشح الأوفر حظا لخلافة رئيسة الوزراء تريزا ماى فى استقالة السفير البريطانى فى واشنطن، كيم داروش، الذى خاض خلاف كبير مع إدارة الرئيس دونالد ترامب فى اعقاب تسريب مراسلات دبلوماسية ينتقد فيها ترامب.
ونشرت الصحيفة كاريكاتير على صدر صفحتها بالموقع الإلكترونى، الخميس، لجونسون وقد قام برسم حافلة تحمل عنوان مقر الحكومة البريطانية "10 داوننج ستريت"، تدهس داروش، فيما تلطخت ملابس جونسون ويده وأدواته بالألوان.
ويواجه جونسون انتقادات واسعة بسبب عدم دفاعه عن السفير البريطانى، بل قال أنه لن يبقى داروش فى منصبه إذا نجح فى خلافة ماى، كما أعرب عن ترحيبه فى لقاء تليفزيونى بالأستقالة.
وقال السفير انه اضطر للاستقالة فى ظل احتمالات تصاعد ازمة دبلوماسية بين لندن وواشنطن، فضلا عن تخلى حزب المحافظين عن دعمه إذ وقعت بالفعل مشادة بين اعضاء الحزب الحاكم وجونسون بشأن الأمر، وذلك على الرغم من مساندة ماى ووزير الخارجية جيرمى هانت له وانتقادهما لترامب.
وتضمنت المذكرات المسربة التى بعثها داروش للخارجية البريطانية فى لندن، تشكيكاً بكفاءة ترامب وقدرته على الحكم.
وبحسب التسريبات التى نشرتها صحيفة ميل أون صنداى، فإن السفير قال إن رئاسة ترامب قد "تتحطّم وتحترق" و"تنتهى بوَصمة عار".
وفى سلسلة تغريدات شن ترامب هجوماً حاداً على السفير البريطانى، مؤكّداً أنّه لن يجرى من الآن فصاعداً أى اتصال به. وغرد: "أنا لا أعرف السفير، لكنّه غير محبوب فى الولايات المتحدة ولا ينظر اليه هنا بشكل جيد. لن يكون لى معه أى اتصال".
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن بوريس جونسون، الأوفر حظا لتولى رئاسة حكومة بريطانيا، يواجه رد فعل غاضب بعدما تبين أن السفير البريطانى لدى الولايات المتحدة استقال بسبب فشل جونسون، الذى يقترب من زعامة حزب المحافظين، فى دعمه على خلفية أزمة تسريب انتقاداته للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وكان السفير السير كيم داروش قد استقال أمس، الأربعاء، بعد مشاهدته مناظرة تلفزيونية فى الليلة السابقة رفض فيها جونسون، الرجل المتوقع أن يفوز ويصبح رئيس الوزراء المقبل، أنه يستبعد استبدال السفير.
وجاءت الاستقالة مع تأكيد داوننج ستريت أنه كانت هناك مناقشات داخلية بين الحكومة والشرطة فيما يتعلق بالتحقيق حول تسريب المراسلات التى رسم فيها داروك صورة رئيس غير كفء وإدارته بالفوضوية.
ووصفت رئيسة الوزراء المستقبلة تيريزا ماى خسارة الدبلوماسى المخضرم ومستشار الأمن القومى السابق بأنه أسف كبير، وبدا أنها توجه انتقادات ضمنا لخليفتها المحتمل بعدما أخبرت أعضاء البرلمان بضرورة مراعاة أهمية الدفاع عن القيم والمبادئ لاسيما عندما تتعرض لضغوط.
وتعرض جونسون لهجمات مباشرة لدوره فى هذه المسألة، حيث وصفه وزير الشئون الخارجية السير آلان دونكان سلوكه بأنه خسيس، واتهمه بالإلقاء بالسفير تحت حافلة. بينما قال النائب المستقل نيك بوليز الذى استقال من حزب المحافظين فى وقت سابق هذا العام إن جونسون لم يصبح بعد رئيسا للحكومة، وهو الآن مسئول عن ضربة مؤلمة للسمعة الدولية لبريطانيا.
وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الرئيس ترامب أدلى بتصريح ربما يكون صدمة للأطباء، حيث زعم أن الكليتين لهما مكان خاص للغاية فى القلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعليق جاء فى خطاب غير مترابط، وفى بعض الأحيان غير متسق، عن أعضاء جسم الإنسان قبل توقيع قرار تنفيذى يوجه فيه حكومته لتطوير سياسات لمعالجة المشكلات الصحية المرتبطة بالكلى لدى الأمريكيين.
وقال ترامب أمس الأربعاء فى مركز التجارة الدولى بواشنطن العاصمة : "لقد عملنا بجد على هذه الأمور، وعملتم بجد على الكلية، خاص جدا، الكلية لها مكان خاص جدا فى القلب، إنه أمر مذهل".
وتابع قائلا: الناس الذين يجب عليهم أن يخوضوا هذا.. أشخاص لديهم أحباء يعملون بجد من أجل البقاء على قيد الحياة، عليهم أن يعملوا بجد"، وأضاف: أربد أن أشكر جميع الناس على وجودها هنا، إنه أمر رائع حقا، إنه يوم مثير للنهوض بصحة الكلى فى بلادنا.
وتقول إندبندنت إنه وفقا لهيئة الصحة الوطنية البريطانية فإن الكليتين اللتين تقوم بتنقية الجسم من الفضلات، تقعان أسفل الضلوع فى الجزء الخلفى من الجسم.
ويبدو أن ترامب لم يكن يقصد المعنى الحرفى للجملة، وإنما كان يقصد تسليط الضوء على أهمية الكلى.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
وزير داخلية إيطاليا يتلقى رسالة تهديد من رصاصة ملفوفة بأوراق قصدير
أعلنت مصادر أمنية إيطالية وصول "ظرف مجهول" موجه إلى وزير الداخلية ماتيو سالفينى أمس، فى مركز الفرز الآلى التابع لمكتب البريد الإيطالى فى سيستو فيورنتينو، مقاطعة توسكانا .
وقالت المصادر، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، إن فرقة الهندسة العسكرية التابعة لفيلق الدرك "كارابنييرى" تدخلت على الفور لفحص الرسالة، التى كانت بداخلها رصاصة من عيار 22 ملفوفة بأوراق قصدير، وتجرى قوات الشرطة التحقيقات اللازمة.
بهذا الصدد، قال سالفينى إن "أكثر من 100 تهديد بالعنف والموت وجّه ضدى منذ أن أصبحت وزيرا، مضيفاً: "من الواضح أن كلمات كراهية تنطوى على نوع من الشر، تقنع بعض العقول المريضة، لكنها لا تخيفنى بالتأكيد".
وأردف زعيم حزب الرابطة: "فى الواقع، لقد منحتنى التهديدات مزيداً من القوة والرغبة فى محاربة المجرمين بجميع أشكالهم".
فى اليوم العالمى لتدمير الأسلحة ..إسبانيا تدمر 50.000 سلاح نارى
قالت صحيفة "لانسا ديجيتال" الإسبانية، إن الحرس المدنى الإسبانى بصفته الجهة المختصة فى مجال الأسلحة والمتفجرات، دمر أكثر من 50 الف سلاح نارى خلال العام الماضى، وذلك فى اليوم العالمى لتدمير الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تتبع هذا الإجراء منذ عام 2013 وتقوم باستهداف الأسلحة الغير قانونية فى البلاد، وتم تدمير أكثر من 430 ألف قطعة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاجراءات تصاغ فى إطار اللوائح الحالية فى إسبانيا، وتضاف إلى برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، معتبرة أن انتشار الأسلحة تهديد خطير للسلام والمصالحة والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويات الفردية والمحلية والاقليمية والدولية.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت حملة تدمير الأسلحة فى عام 2001 لتعزيز الإجراءات التى اتخذت للحد من العنف المسلح، وأيضاً لتشجيع الحكومات على الالتزام بالتخلص من فائض الأسلحة الصغيرة، وأعلنت 9 يوليو يوم الاحتفال باليوم العالمى لتدمير الأسلحة النارية من أجل تعزيز الإجراءات للقضاء على الأسلحة الغير مشروعة.
ووفقا لإحصاءات منظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 500 شخص فى العالم يلقون حتفهم يومياً من جراء العنف الذى يُرتكب باستخدام الأسلحة النارية، كما أن 44 % من إجمالى عمليات القتل فى العالم تنطوى على عنف يُرتكب باستخدام الأسلحة النارية، حيث وفقا للبيانات فإن بين عامى 2012 و2016 قُتل 4 مليون شخص بسبب استخدام الأسلحة النارية.
الصحافة الإيرانية:
محلل إيرانى: الولايات المتحدة غير قادرة على شن حرب قبل الانتخابات الرئاسية
قال المحلل الإيرانى والمستشار الأسبق لوزير الخارجية حسين شيخ الاسلام أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غير قادر على شن أى حرب قبل الانتخابات الرئاسية.
وعبر شيخ الاسلام فى مقابلة مع صحيفة آرمان الاصلاحية، عن رأيه بأن الخلافات بين إيران وترامب لا يمكن حلها، لأن ترامب يريد أن يجر إيران إلى طاولة المفاوضات بالقوة على حد تعبيره، بينما قررت إيران بألا تذهب إلى المفاوضات فى حال ممارسة الضغوط عليها.
ورأى أن اسقاط بلاده لطائرة مسيرة امريكية فى الخليج غيرت الكثير من المعادلات فى المنطقة.
وأكد على أن ترامب لا يرغب فى الحرب، لأنها تتعارض مع وعوده الانتخابية، والمسألة الأهم الان لترامب هو فوزه مجددا فى الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة