عاد الجدل والقلق مجددا حول الحالة الصحية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومستقبلها الغامض، بعد أن تعرضت لرعشة للمرة الثالثة خلال استقبالها أمس الأربعاء، رئيس وزراء فنلندا أنتى رين بمقر المستشارية فى برلين.
وأشارت صحيفة "20 ميونوتوس" الإسبانية إلى أن المرأة الحديدية ظهرت للمرة الثالثة وهى ترتجف مجددا مما أثار الجدل فى العالم ، خاصة فى ظل وجود تسريبات عن سعى "أنجريب كرامب كارينباور" زعيمة حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى وخليفة ميركل بالحزب، للوصول إلى منصب المستشارة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك توقعات باتخاذ كارينباور خطواتها للاطاحة بميركل قبل الموعد المحدد فى 2021، فى ظل مستقبل غامض حول مدى تأثير مرضها على مواصلة مهامها خلال الفترة المقبلة.
وسبق أن تعرضت المستشارة لارتجاف خلال استقبال الرئيس الأوكرانى الجديد فولوديمير سيلينسكى.
وبعد تسعة أيام فقط عانت مرة أخرى عند تعيينها وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبريشت خلال مراسم تسلم الوزيرة لمنصبها فى قصر بيلفيو الرئاسى وبحضور الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير.
ومن ناحية أخرى ، قات أخصائية الأعصاب فى بيرو، بابالو زوميتا، إن "ميركل ليست مصابة بمرض الرعاش، بل تعانى بخلل فى الجهاز العصبى والتهاب بالاعصاب"
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية فقالت زوميتا إن هناك اختلاف بين الارتجاف المؤقت او الوضعى وارتجاف شلل الرعاش ، حيث أن شلل الرعاش يأتى فى صورة بطيئة لا تشبه التى تصيب ميركل".
وأضافت: "شلل الرعاش أيضا يجعل الوجه جامدا بلا أى ايماءات ، يبدو مثل القناع، اما ميركل فوجهها يبدو طبيعيا ، وأيضا مريض شلل الرعاش يسير ببطء، أما المستشارة الألمانية فتواصل عملها بوتيرة طبيعية ".
وحظرت الطبيبة من عدم اجراء ميركل فحص شامل للاطمئنان على صحتها ، وقالت: "لابد من استشارة الطبيب لمعرفة المرض الذى يصيبها ، حتى لا تصاب بانتكاسة لعدم تقدمها علاج مناسب لهذا المرض".
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل تصمم على أن صحتها جيدة وأنها بخير، ولا داعى للقلق ، حيث قالت "لا تقلقوا على".
وبررت ميركل نوبة الارتجاف بأنها "لا تزال فى مرحلة استيعاب" النوبة التى أصابتها منتصف يونيو خلال استقبال الرئيس الأوكرانى الجديد فلاديمير زيلينسكى، وقالت إن هذه المرحلة لم تنته بعد، "ولكن هناك تقدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة