شن هشام النجار، الباحث الإسلامى، هجوما عنيفا على الإخوانى، وجدى غنيم، بعد محاولة الأخير، وصف الإخوان على أنهم يشبهون المهاجرين فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن أقل توصيف لوجدى غنيم وفق التعبير القرآنى أنه "يحرف الكلم عن مواضعه"، كما ذكر الله تعالى فهو يلوي مقصد النص الشريف، ومراده المنزه لينزل به لأغراضه الشخصية الدنئية، ولخدمة مصالح جماعته المطاردة .
وأضاف الباحث الإسلامى، أن وجدى غنيم، يسعى للدفاع عن المجموعات الهاربة المتهمة بجرائم اغتيالات، وتفجيرات وقتل واستهداف لمؤسسات الدولة ومرافقها وتحريض على ذلك كله.
وتابع هشام النجار : هذه الممارسات لا تمت للإسلام بصلة ولم يرتكبها المسلمون الأوائل لأنهم فهموا مقصد القرآن ولم يحرفوه كما يفعل وجدى غنيم، ومن على شاكلته، فممارسة المهاجرون الأوائل كانت كلها سلمية متوافقة مع الإسلام، وجوهره ومبادئه فالهجرة إلى المدينة بحد ذاتها عمل سلمي في وجه ما لا قوة من اضطهاد، وهذا الاضطهاد كان على أساس ديني، حيث منعوا من اعتناق ما يشاؤون من عقيدة، أما الاخوان اليوم، فهربوا لمصالح سياسية، ورغبة في سلطة غير مستحقة، رفضها الشعب، وعندما عزلهم الشعب، وأرتكبوا العنف والإرهاب، علاوة على أنه ليس هناك إضطهاد ديني في مصر، فحرية العقيدة وممارسة الشعائر مكفولة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة