قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالي للدراسات التعاونية ، أن الدول المتقدمة اخذت بالحركة التعاونية رغم أننا أحوج إليها.
وأوضح راتب، أن مبادئ التعاون معروفة، والفيصل ليس رأس المال وانما العمالة والقوى البشرية، موضحا أن أخر تقرير للأمم المتحدة كشف أن الدولة المتقدمة ذات مؤشرات سعادة عالية أكثر الدول تقدما فى الحركات التعاونية.
وتطرق راتب حديثه بإحتفالية اليوم العالمى للتعاونيات، إلى نماذج تصلح كانطلاقة للحركة التعاونية فى مصر ولمجتمع التعاونى الأول بحيرة ناصر فى اسوان بالصعيد لخلق منهم مجتمع تعاونى متكامل زراعة وثروة داجنة ونبايتة وكذلك استخدام الطمى فى الأسمدة بعد مخلفات الثروة الحيوانية وإقامة أكبر مشروع بما يعود على اهل المنطقة بفرص عمل حقيقية وتفريغ سكانى ولدينا تصور لانشاءه بهذا الشكل .
وأضاف الدكتور حسن راتب، أن النموذج الثانى للمجتمع التعاونى فى بئر العبد بسيناء وبحيرة البردويل وهناك 4 مأخذ تستطيع أن تزرع من خلالها 40 ألف فدان بتلك المنطقة الميزة النسبية فى سيناء موجودة فى الثورة الرابعة حيث موجود 400 نبات غير موجود سوى بسيناء فقط ، متابعا: علينا خلق الكوادر التى تفعل ذلك ونقيم ثورة حقيقية بما يساعد النهوض بالحركات التعاونية.
وتابع "نقول بمنتهى الصوت المرتفع والشفافية، الحركة التعاونية وفقا للمنهج العلمى والأسلوب العلمى القادرة على أن تكون الشريك الحقيقى الحاضر لتحقيق التوازن بين الرأسمالية التى لا يحكمها إلا الربح والخسارة، مؤكدا أن الحركة التعاونية ليس بديل عن الحكومة والقطاع الخاص ولكنها عنصر مساعد شارك فى تقدم الامم بأكثر من 30% ويكفى أن أكثر من 3 تريليون كان ارباح المنظمات التعاونية واكثر من 100 مليون عامل وفرت لهم الحركة التعاونية حياة حقيقية، وأن الحركة التعاوتية بالعالم اصبح 10 % من سكان العالم يعملون فيها وثلث سكان العالم يعيشون عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة