طالبت مستشارة منظمة "أنقذوا الأطفال" فى موزمبيق لورين موراى، بتوفير موارد إضافية من أجل حماية الأطفال الذين مازالوا يعانون من تداعيات الإعصار "إيداي"، الذى تعرضت له موزمبيق فى شهر مارس الماضى.
وقالت مستشارة المنظمة "إن ثمة حاجة ماسة إلى موارد إضافية من أجل ضمان الوصول إلى الأطفال المعرضين لخطر الاستغلال والعنف، مشيرة إلى أن 400 طفل على الأقل يفقدون الاتصال بذويهم من جراء هذا الإعصار، وأن كثيرا منهم يقيمون مع أقاربهم أو مع عائلات فى قراهم أو فى مراكز إيواء مؤقتة".
وأعربت عن خشيتها من احتمال تزايد أعداد الأطفال الذين انعزلوا عن ذويهم فى إقليم "سوفالا" بسبب هذا الإعصار، لافتة إلى أن سوء حالة البنية الأساسية ونقص التمويل اللازم يعرقلان الجهود الرامية إلى إجراء تقييم للوضع فى إقليم "مانيكا"، الذى أضير أيضا من جراء الفيضانات الناجمة عن الإعصار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة