مأساة حقيقية تعيشها أسرة الشاب أحمد محمد محمد نصار 29عاما، ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد إصابته بمرض لوكيميا الدم" سرطان الدم" منذ اسبوعين، بعد اكتشافه إصابته بالمرض بصورة مفاجئة.
كان الشاب قد شعر بآلام شديدة فى جسده وفقدان للاتزان وتوجه إلى 4 اطباء بالمحلة ، إلا أنهم لم يكتشفوا إصابته بالمرض، وتوجه إلى مستشفى جامعة المنصورة، وتم إجراء مسح ذري له وتبين من المسح الذري أنه مصاب بسرطان الدم، وحالته تزداد سوءا يوما بعد يوم،
ويرقد الشاب فى حالة خطيرة داخل غرفة العزل بالمستشفى، بعد تدهور حالته الصحية، وعدم وجود مناعه بجسمه، وأمر الأطباء بسرعة إجراء عملية زرع نخاع له حتى يمكن انقاذه خاصة وأن حالته تزداد سوءا كل يوم.
الشاب المصاب له شقيقه وحيدة ووالده يبلغ من العمر 64 عاما بالمعاش كان يعمل بشركة غزل المحلة، ووالدته ربة منزل.
يقول محمد سلامة صديق الشاب المصاب أن الشاب يحتاج لعملية زرع نخاع عاجلة، نظرا لعدم وجود مناعة بجسده، مشيرا أن شقيقته على استعداد للتبرع بنخاعها لشقيقها، إلا أن العملية مكلفة للغاية ويحتاج إلى نقله إما إلى مستشفى المعادى العسكري نظرا لوجود تخصصات فى هذا المجال، أو تسفيره للعلاج بالخارج.
وأضاف أن حالة أسرته المادية لا تسمح بسفره للخارج نظرا لأن تكلفة العلمية تتجاوز أكثر من 600 ألف جنيه، مبينا أن زملائه دشنوا حملة على فيس بوك من أجل سرعة التبرع له للمساهمة فى علاجه.
وناشد أصدقاء الشاب المريض بانقاذ حياته لأنها تزداد سوءا يوما بعد يوم، وتدخل وزارة الصحة ومجلس الوزراء لعلاجه على نفقه الدولة فى مستشفى المعادى العسكري أو سفره للخارج لإحدى الدول المتقدمة فى علاج هذا المرض.
كما ناشد أصحاب القلوب الرحيمة بالمساهمة فى علاجه حيث أن التاخير يوما بعد يوما تزداد حالته من السيء إلى الأسوء وأصبح يصارع الموت فى أى لحظة.
وأكد"سلامة" أن الشاب مازال موجودا بمعهد الأورام بالمنصورة، وتم حجزه فى إحدى غرف العزل ويقومون بالتعامل عن حالته عبر"الواتس آب" ولا يقومون بزيارته لمتابعة حالته، مطالبا بسرعة نقله إلى مستشفى المعادى العسكري نظرا لوجود خبراء عديدون فى هذا المجال بالمستشفى، وهي المستشفى الوحيدة فى مصر التي يتوفر فيها مثل هذا العلاج، او السفر للخارج.
وأوضح أن التقرير الطبي الصادر من المستشفى يوضح أن الشاب يحتاج لعملية عاجلة لزرع النخاع.
للتواصل مع الحالة
01067545266
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة