أبحرت أساطيل صيد الحيتان اليابانية اليوم الاثنين، لأغراض تجارية لأول مرة منذ 31 عامًا، بعد يوم واحد من انسحاب طوكيو رسميًا من لجنة صيد الحيتان الدولية.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن طوكيو كعضو فى اللجنة، أوقفت صيد الحيتان التجارى فى عام 1988 ولكنها كانت تصطاد الحيتان لأغراض بحثية، وهى عملية تنتقد دوليا باعتبارها غطاء لصيد الحيتان التجارى.
وأبحرت صباح اليوم السفينة "نيسين مارو" التابعة لشركة كيودو سينباكو، واثنتان أخريان من ميناء شيمونوسيكى فى مقاطعة ياماجوتشى بغرب اليابان فى طريقها لصيد الحيتان، كما أبحرت خمس سفن صغيرة من أقصى جزيرة هوكايدو فى أقصى شمال البلاد لإجراء الصيد الساحلى لحوت المنك.
ولمنع الصيد الجائر، حددت وكالة مصايد الأسماك اليابانية حصة 227 حوتًا - فى إطار صيد الحيتان التجارى - حتى أواخر ديسمبر مع 52 من حوت المنك و 150 من حوت برايد و 25 حوتًا من نوع الساى.
وقال وزير مصائد الأسماك تاكامورى يوشيكاوا - خلال حفل بمناسبة استئناف صيد الحيتان فى شيمونوسيكى - " من اليوم، أدعو الصيادين أن يضعوا فى الاعتبار عند صيد الحيتان مراقبة الحصص والهدف من استئناف صناعة صيد الحيتان".
يذكر أن انسحاب اليابان من اللجنة الدولية لصيد الحيتان هو أول انسحاب فى تاريخ ما بعد الحرب التى تنسحب فيها من منظمة دولية كبرى، فقد ضغطت اليابان من أجل استئناف صيد الحيتان التجارى لمدة 30 عامًا.
وفى سبتمبر الماضي، رفض الاجتماع السنوى للجنة الدولية لصيد الحيتان اقتراح اليابان الأخير لاستئناف صيد الحيتان التجاري، وقد هددت الحكومة اليابانية حينئذ بالانسحاب من المنظمة الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة