قالت شبكى سى إن إن الأمريكية أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قدمت نفسها كدبلوماسية خلال مرافقتها لأبيها فى قمة العشرين الأخيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الوفد الأمريكة، عشية الزيارة التاريخية التى قام بها ترامب لكوريا الشمالية، كان يصطف لالتقاط صورة مع نظيره الكورى الجنوبى.
وأخذ الرئيس ترامب ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إيه مكانهما فى المنتصف ثم زوجة مون جيه السيدة كيم جانج سوك. ولم يكن المسئول الأمريكى التالى عضوا فى حكومة ترامب أو فريقه للأمن القومى، بل ابنته ومستشارته البارزة إيفانكا ترامب، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
ومع التقاط المصورين الصور وقفوزير الخارجيية الأمريكى مايك بومبيو محرجا، واستغرق الأمر وقتا قبل أن تدرك إيفانكا أنه يحاول أن يأخذ مكانه. فتحركت جانبا للسماح ل هللوقوف بينها وبين السيدة الأولى لكوريا الجنوبية.
وترى "سى إن إن" إن هذه اللحظة جسدت الدور البارز غير المعتاد الذى لعبته إيفانكا خلال زيارة ترامب لأسيا. فابنة الرئيس تستقطب الأضواء وتقوم بمهمة تتجاوز مهام منصبها كمساعدة بارزة، على الساحة العالمية، وهو الحلقة الأحدث فى جهودها المستمرة لتقديم نفسها كدبلوماسية.
وفى واشنطن تجادل مسئول الأمن القومى عن الوجود الكبير لإيفانكا فى الخارج، لكن هؤلاء المقربين من الرئيس قالوا إنه لم يكن هناك شيئا غريبا.
وأوضحت الإدارة، ولاسيما الجناج الشرقى فى البيت الأبيض، أن إيفانكا ليست السيدة الأولى، لكن ميلانيا التى رافقت الرئيس فى رحلاته إلى أوروبا، لم ترافقه فى رحلته الأخيرة إلى أوساكا. ولم تقدم المتحدثة باسمها ستيفانى جريشام، التى أصبحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضا، سببا لذلك.
وفى المقابل، فإن ابنة ترامب قدمت نفسها فى الخارج بطريقة فريدة وغير مسبوقة سواء كعضو فى الوفد الأمريكى أو من عائلة الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة