تقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنها تحقق أداء أفضل بنسبة 40٪ من خلال استهداف القراء اعتمادًا على العاطفة والمشاعر، وتعمل صحيفة نيويورك تايمز على توسيع نطاق الإعلانات التى تستهدف الجمهور من خلال التركيز على العاطفة بعد أن قالت إن هذه الإعلانات تتفوق على الإعلانات العادية على موقعها.
ووفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، هذه الإعلانات جذابة للمعلنين الذين يبحثون عن طرق جديدة وأفضل لاستهداف الجمهور، لكنَّ المعلنين يشككون فى أن هذه الإعلانات ستؤدى إلى نتائج مبيعات أفضل.
نيويورك تايمز
ولسنوات، كانت ملفات تعريف الارتباط أو الـ cookies هى أساس استهداف الإعلانات عبر الإنترنت، ولكن بروز قضايا الخصوصية وإطلاق مبادرات مثل مبادرة مكافحة التتبع من Google وApple يجبر المسوقين على إيجاد طرق جديدة لاستهداف الناس بالإعلانات.
ويحاول حفنة من الناشرين القيام بذلك من خلال الاستهداف المستند إلى المشاعر، وتحتل صحيفة New York Times موقع الصدارة فى هذا الاتجاه مع Project Feels، وهو منتج يظهر الإعلانات للأشخاص استنادًا إلى مشاعرهم، والآن ينمو هذا الاتجاه.
وقال أليسون ميرفى، من قسم ابتكار الإعلانات فى الصحيفة إنه أدار أكثر من 50 حملة باستخدام Project Feels منذ طرحها فى عام 2018، بما فى ذلك حملات المسئولية الاجتماعية وإصدارات الأفلام.
وفقًا لمورفى، حصلت الإعلانات التى تستخدم هذا الفلتر على نسبة تفاعل أعلى بنسبة 40٪ من متوسط حملات الصحيفة.
ولبناء هذا الفلتر، أجرت الصحيفة استطلاعات على الإنترنت تطلب من القراء قراءة مقال، ثم الرد على سؤال حول ما شعروا به بعد القراءة، والاختيار كانت الملل والخوف والأمل والحزن. ثم قام علماء البيانات بتطبيق هذه النتائج على مقالات مشابهة، بحيث يمكن للمعلنين توجيه إعلاناتهم إلى مقالات محددة استنادًا إلى العواطف التى تولدها لدى للقراء.
وطور ناشرون آخرون، مثل واشنطن بوست ويو إس إيه توداي، أدوات مماثلة، وتعمل نيويورك تايمز فى الوقت الحالى على توسيع المشروع من خلال سؤال الناس ليس فقط عن شعورهم ولكن أيضًا عن احتمال قيامهم باتخاذ إجراءات معينة بعد قراءة مقال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة