يعمل عدد من الباحثين فى تكساس على مشروع لإنشاء خوذة قراءة للعقل يمكن أن تسمح للجنود بإدارة الطائرات بدون طيار والتحكم في الروبوتات عن بعد من خلالها، وكذلك تحاول قراءة رؤية شخص ونقلها إلى دماغ شخص ضعيف البصر، والذى يمول من جانب وكالة البحوث المتطورة الدفاعية الأمريكية (DARPA).
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الخوذة تعمل عن طريق استخدام كل من المجالات الضوئية والمغناطيسية للتفاعل مع الخلايا العصبية المعاد برمجتها بشكل خاص في دماغ مرتديها.
الابتكار
ويعد هذا البحث جزءًا من برنامج DARPA للجيل التالي من التكنولوجيا العصبية غير الجراحية (N3)، والذي يمول خمسة مشاريع أخرى مماثلة تهدف إلى إنشاء واجهات ثنائية الاتجاه يمكنها نقل البيانات بين الدماغ البشري والآلات.
وقال متحدث باسم الوكالة: "هذه الابتكارات القابلة للارتداء يمكن أن تمكن في النهاية تطبيقات أمنية وطنية متنوعة".
وكتب الباحثون، أن الاستخدامات قد تشمل التحكم في أنظمة الدفاع السيبراني النشطة ومجموعات المركبات الجوية غير المأهولة، أو العمل كفريق مع أنظمة الكمبيوتر للقيام بمهام متعددة خلال المهام المعقدة.
طائرات بدون طائر
إلى جانب نقل الأفكار في أقل من 50 مللي ثانية ، فإن هيئة البحث العسكرية تريد أجهزة تقرأ وتكتب إلى 16 موقعًا على الأقل عبر الدماغ.
وستتكون خوذة موانا من سلسلة من بواعث الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء وأجهزة الكشف التي يتم ترتيبها حول غطاء الجمجمة وتركز على دماغ مرتديها.
الابتكار
وقبل ارتداء الخوذة، سيخضع مرتديها لإعادة برمجة خلايا عصبية معينة في 16 منطقة مستهدفة من أدمغتهم، بحيث تنتج الخلايا العصبية بروتينات خاصة تمتص الضوء عندما تكون الخلية العصبية نشطة وتنطلق.
وسيسمح هذا التعديل البيولوجي بقراءة نشاط المخ الذي يرتديه المرتدي، وذلك بفضل أطوال الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الخوذة، والتي يمكنها الوصول إلى الجمجمة البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة