أزمة زيادة الانبعاثات الدفيئة تؤثر على المناخ بشكل سلبي جدا، وتنادى جميع الدول بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لحل هذه المشكلة الكبيرة، حيث طرح بعض العلماء الاستراليين تصور لما قد يحدث فى إطار زمنى للمستقبل بالتواريخ خلال الأعوام المقبلة، إذا لم يتحقق أى أهداف لردع سرعة تغير المناخ، والذى نرصده وفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
2020-2030
- فشل صناع السياسة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
- يصل الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
- تصل مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى 437 جزءًا في المليون ، وهو رقم لم يسبق له مثيل في العشرين مليون عام الماضية.
2030-2050
تبلغ الانبعاثات ذروتها في عام 2030، مما يجعل الكوكب يعانى من ارتفاع 2.4 درجة مئوية بحلول عام 2050.
وتضيف زيادة الحرارة من دورة الكربون، إلى جانب ردود الفعل على انعكاسات الجليد، بما يصل لـ 0.6 درجة مئوية أخرى، وبذلك يرتفع الاحترار الكلي إلى 3 درجات مئوية.
2050 إلى ما بعد ذلك
نصل إلى نقطة اللاعودة، وتواصل انبعاثات الغازات الدفيئة المستمرة للكوكب لبضع درجات أخرى من ارتفاع درجات الحرارة، حيث ترتفع مستويات سطح البحر بمقدار 1.6 قدم على الأقل (0.5 متر)، والتى قد تصل إلى حوالي 10 أقدام (3 أمتار) بحلول عام 2100.
ويواجه 35٪ من سكان العالم عشرين يومًا على الأقل من الحرارة المميتة، 30 % من سطح الأرض عرضة للجفاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة