تسعى منابر قطر، إلى تجاهل الخسائر التى تتلقاها تركيا فى طرابلس، بعد أن أرسلت أنقرة معدات وأسلحة للإرهابيين فى العاصمة الليبية، خاصة بعد سقوط طائرة تركية في معارك طرابلس، فى الوقت الذى أكد فيه الجيش الليبى وقوع خسائر كبرى للإرهابيين والدول الراعية لهم.
فى البداية قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن الجيش الليبى الوطنى يشتبك بقوة مع الجماعات الإرهابية على تخوم طرابلس، وكبدهم العديد من الخسائر، وتابع:"تم قتل 31 إرهابياً أمس بالإضافة إلى عشرات من المعتقلين وتم تدمير عدد كبير من الآليات من الدبابات والمدفعية وتم استرداد 25 آلية من الجماعات الإرهابية".
وأضاف "المسمارى"، أن الإرهابيين ركزوا هجومهم المضادة بمحيط مطار طرابلس الدولى، بالإضافة إلى القطاع الشرقى والجنوبى، وتابع:"ولكن الحرفية وحسن إدارة المعركة مكننا من تدمير هذا الهجوم بالكامل"، مشدداً على أن القوات الجوية استهدفت تحركات العدو فى أماكن أخرى، وتابع:"تحية للجنود البواسل الذين يقارعون الإرهاب على تخوم طرابلس".
وأكد "المسمارى" أنه تم رصد تحركات للتنظيم الإرهابى "داعش"، فى أكثر من موقع، وتابع: "لدينا إصدارات مرئية لتحركات التنظيم..هم يحاولون إرسال رسالة سواء للشعب الليبى أو القيادة بأنهم مازالوا قادرين على تنفيذ بعض العمليات ولكن الحقيقة أنها حالة من اليأس بعد الخسائر الفادحة التى تكبدها هذا التنظيم".
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبى، أن التنظيمات الإرهابية، تعمل الآن على ترويج شائعات لا أساس لها من الصحة وتؤكد أنهم لا يخافون الله بل ويستحى أى إنسان أن يقول بها، مشدداً على أن الخسائر الفادحة التى يتعرضون لها دفعتهم إلى هذه الأمور، لافتاً إلى أن الجيش الوطنى يسير دوريات على الحدود لمنع نشاطات الجماعات الإرهابية.
وفى سياق آخر قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن سنوات مضت وتطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية والميدان العسكرى الليبى لكن هذه السنوات ، لكن هذه السنوات لم تغير شئ فى مخططات النظام القطرى نحول ليبيا، فمنذ ما يعرف بالربيع العربى اتجهت أنظار حمد بن خليفة نحول ليبيا للسيطرة على ثرواتها النفطية ومن هنا أصبحت منطقة الهلال النفطى هدف استراتيجى لميليشيات تنظيم الحمدين مع اشتعال شرارة الأحداث فى ليبيا.
وبحسب تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن تميم بن حمد الذى أنقلب على والده بعد عام واحد من الأزمة الليبية لم ينقلب على سياسات والده التخريبية بل استمر قدماً فى تخريب ليبيا حتى يتمكن من نهب ثرواتها عبر الجماعات الإرهابية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"لم يكتفى بالدمار والخراب الذى الحقه بالدولة الشقيقة على مدار السنوات الماضية بل مازال يواصل استهدافها ويعمل على استمرار الفوضى والنزاعات المسلحة، حتى ينفرد بثرواتها الطبيعية ويفقدها واحدة من أهم أوراقها الاقتصادية فى محاولة خبيثة تستهدف تدمير الدولة الليبية".
ومن جانبه أكد الكاتب السعودى خالد الزعتر، أن قناة الجزيرة القطرية تسعى للتغطية على الهزائم التى تتعرض لها تركيا فى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قناة الجزيرة تحاول التغطية على خبر إسقاط طائرة درون تركية في معارك طرابلس من قبل الجيش الوطني الليبي قبل يومين عبر اختلاق أكذوبة إسقاط طائرة إماراتية في ليبيا ، لكنها فضحت نفسها.
وفى إطار متصل، ذكرت صحيفة "شؤون تركية"، التابعة للمعارضة التركية، أن العاصمة لليبية تشهد تدريب عسكريين أتراك للجماعات الارهابية في طرابلس، علي أستخدام الأسلحة التركية.
واضافت أن هذه الأسلحة التى يتم تدريب الجماعات الإرهابية فى ليبيا عليها أرسلها رجب طيب اردوغان قبل أيام لقتل الليبين ، متابعة أن الغريب اليونان تحتل 25 جزيرة تركية، وحزب العمال الكردستانى PKK يحقق انتصارات على الجيش التركى بينما أردوغان يترك كل هذا ويرسل جنوده إلى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة