كشف الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه إن"، عن عقد قمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، فى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، ويأتى ذلك بعد ساعات من وصول الرئيس ترامب إلى سول ورغبته فى لقاء كيم بالمنطقة منزوعة السلاح، فى خطوة قد تسهم فى تحريك المفاوضات المتعثرة بين واشنطن وبيونج يانج.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن "مون"، قوله، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ترامب فى سول، إن اللقاء بين ترامب وكيم سيتم فى وقت لاحق اليوم، وهو الثالث بينهما فى هذه المنطقة التى تحمل دلالة رمزية كبيرة.
من جانبه، قال الرئيس ترامب، "سنرى ما سيحدث اليوم مع زعيم كوريا الشمالية قبل التفكير فى قمة أخرى"، مؤكدًا أن اللقاء مع زعيم كوريا الشمالية فى المنطقة منزوعة السلاح سيكون قصيراً جداً.
أوضح الرئيس الكورى الجنوبى، أن زعيمى الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يقفان لأول مرة فى قرية بانمونجوم الحدودية المعروفة بالمنطقة الأمنية المشتركة التى ترمز لتقسيم الكوريتين، ويتصافحان للسلام، مؤكدا أن التواصل والحوار قد يؤديان إلى أفضل حالة، وأضاف أن الكوريتين متمسكتان بالسلام، وأن العالم يرسل إشارات التشجيع المفعمة بالتطلعات إلى ترامب وكيم، موضحا أن ما نريده حقا، هو السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية.
وأكد مون جيه إن، أن السلام يتطلب مزيدا من الشجاعة بشأن النزاع، وأنه يشعر بالارتياح وهو يرى شبه الجزيرة الكورية تتوجه إلى السلام، موضحا أنه اتفق مع ترامب فى الرأى بشأن نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية، وتنفيذ اتفاق سنغافورة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
يشار إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كانت قد توقفت منذ اجتماع الزعيمين فى فبراير الماضى، عندما أخفقا فى تجاوز الخلافات بين مطالب الولايات المتحدة لنزع سلاح كوريا الشمالية النووى ومطالب بيونج يانج بتخفيف العقوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة