رصد رئيس ائتلاف دعم مصر النائب عبد الهادى القصبى، نتائج مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعمال قمة العشرين باليابان، والتى هدفت إلى شرح وجهة نظر مصر وأفريقيا فى مختلف موضوعات القمة، وذلك لأهمية دور مصر المحورى بالمنطقة وترأسها للاتحاد الإفريقى.
وأكد القصبى، فى بيان صحفى اليوم الأحد، أهمية قمة العشرين تكمن فى الموضوعات التى تمت مناقشتها على جدول أعمال القمة، والتى تناولت موضوعات خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الصناعى وتمكين المرأة والشباب وفرص التنمية.
وقال القصبى، إن هناك إشادة على مستوى العالم بما حققته مصر فى ملف تمكين المرأة وفى الملف الاصلاح الاقتصادى ومكافحة الإرهاب، وهذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح لبناء مصر جديدة قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات ونجاح التجربة المصرية وهناك إشادة دولية بالتجربة المصرية الناجحة وإعجاب بالتحول الكبير من الاضطرابات وغياب الأمن إلى تثبيت أركان الدولة ومكافحة الإرهاب والانطلاق فى تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وأن مصر تحولت من دولة كانت تعانى اضطرابات شديدة خلال عام 2011 إلى دولة تحقق مؤشرات اقتصادية مرتفعة، ومعدلات تنمية جيدة، فضلاً عن زيادة معدل الاحتياطى النقدى الأجنبى.
وأشاد القصبى، بسلسلة لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى اجراها وهى فى غاية الأهمية خلال زيارته لليابان لحضوره قمة العشرين، حيث التقى بالمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، وكذلك رئيس الوزراء الإيطالى، فضلًا عن لقاءه بولى العهد السعودى محمد بن سلمان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس الأرجنتين ورئيس وزراء اليابان والرئيس الروسى وكلها تؤكد أن مصر عادت قوية وأصبحت من بين كبار العالم يؤخذ برأيها ويستمع اليها جيدا وخاصة بعد أن أصبحت أيضا هذا العام صوت أفريقيا فى العالم أجمع وحلقة الوصل للتنمية من والى أفريقيا فبعد أن كانت هذه الدول مليئة بالنزاعات والخلافات الداخلية والصراع على السلطة وكانت تتلقى المنح والمساعدات، أصبحت الآن تسعى لنقل التكنولوجيا لبلادها وتوطين الصناعة الأجنبية بها.
وأكد القصبى، أن مصر عادت قوية والتجربة الصعبة حصنت شعبها وأراد المولى عز وجل أن يلتف ويتوحد الجميع من أجلها، قائلاً: مصر التى ذكرت فى القران والإنجيل واستقبلت الانبياء والمرسلين ستظل فى علين إلى يوم الدين رغم حقد الحاقدين وظلم المضللين وها هيا تنطلق بفضل من الله تعالى لتستعيد مكانتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة