"أنقذت مصر من المخططات الإرهابية وتثبت للعالم أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أى جماعة"، هكذا جاءت كلمات أعضاء مجلس النواب والنقابات المختلفة، فى الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو عام 2013، التى أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأنقذت البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التى كانت تهدف إلى تقسيم البلاد وإدخالها فى حروب أهلية حسبما يؤكدون.
وبهذه المناسبة، وجه النواب التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى، مؤكدين أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق لاستقرار المجتمع فى شتى المجالات وكان لها دورها فى استعادة مصر بقيادة الرئيس السيسى لدورها الريادى والمحورى فى العالم.
بداية، قال النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن هذه الثورة العظيمة والخالدة وغير المسبوقة فى التاريخ كانت فاتحة خير على الدولة المصرية والاتجاه نحو تحقيق التنمية الشاملة بصفة عامة وعلى بدء انتعاش السياحة المصرية بصفة خاصة، مشيراً إلى أن 30 يونيو التى أطاحت بحكم الفاشية الدينية كشفت عن أن مصر كانت معرضة لحجم كبير من الأخطار التى كانت سوف تواجه مصر والمنطقة بأسرها، خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تمتلك قدرات كبيرة من الأموال والأسلحة وأكبر دليل على ذلك ما تم من عمليات إرهابية وإجرامية داخل مصر خاصة فى شمال سيناء.
ووجه النائب عمرو صدقى تحية قلبية لصقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية على دورهم البطولى فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين فى جميع أنحاء البلاد، ونجاحهم بكل كفاءة واقتدار فى توجيه ضربات استباقية موجعة للخلايا الإرهابية.
بدوره، وصف النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ثورة 30 يونيو بـ"التاريخية" لتؤكد للعالم كله استحالة خطف الدولة المصرى من أى جماعة، حتى ولو بمساعدة ودعم من أنظمة ودول تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها وأنها نسفت جميع مخططات اختطاف الدولة المصرية.
وقال "زين الدين" إن مصر كيان واحد وعلى قلب رجل واحد لمواجهة أى مخاطر تواجه الدولة المصرية وثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله عظمة المصريين ووحدتهم فالشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا على قلب رجل واحد، ونجحوا بكل كفاءة واقتدار فى تحطيم ونسف جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية لاختطاف مصر وقدم صقور وبواسل الجيش والشرطة أعظم التضحيات فى مواجهة مخططات التقسيم الإرهابية التى استهدفت تقسيم وإسقاط الدولة المصرية، ولا يزال رجال وصقور الجيش والشرطة يقدمون العديد من الشهداء الذين يقاومون الخونة والإرهابيين من أعداء الوطن وهم على أتم الاستعداد للتضحية بأرواحهم، فداء لأرض مصر الغالية وأبنائها وشعبها العظيم.
ووجه النائب محمد عبد الله زين الدين تحية قلبية للشعب المصرى العظيم بجميع شرائحه وفئاته واتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، مؤكدا أن التاريخ سجل بحروف من نور أن مصر دائما وأبداً تقف على قلب رجل واحد عندما تتعرض مصر لمخاطر سواء داخلية او خارجية ولذلك لفظ جميع المصريين جماعة الإخوان الإرهابية وكانوا جميعا يرددون بصوت عال ومسموع فى كل ميادين وشوارع ومنازل المحروسة: "يسقط يسقط حكم المرشد"، وهو ما حدث بالفعل.
من جانبه أكد النائب محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن هذه الثورة انقذت مصر والمنطقة بأسرها من قوى الشر والظلام والإرهاب التى كانت تريد اختطاف مصر وتحويلها إلى ساحة للإرهاب والاقتتال وسفك دماء الأبرياء، وأكد "حسين" فى بيان له أصدره اليوم لقد كانت رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى ثاقبة عندما طلب تفويضا من الشعب المصرى العظيم لمواجهة الإرهاب، موجها التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة التى لم تتردد لحظة فى انحيازها التام والمطلق لإرادة الشعب المصرى لتخليص مصر والمنطقة العربية من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وأضاف النائب محمود حسين أن الآثار الإيجابية لثورة 30 يونيو متعددة وكانت لصالح مصر والمنطقة والعالم كله وفى مقدمة هذه الآثار كشف الوجه القبيح لجماعات الإرهاب والتطرف، وأن مثل هذه الجماعات ليس لها أى لغة سوى لغة الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء، مشيراً إلى أن هذه الثورة أعادت مصر لشعبها ممن حاولوا اختطافها وتمزيقها وتقسيمها وزرع الإرهاب والإرهابيين بها، كما أكدت للعالم كله أن الجيش المصرى الباسل والشعب المصرى العظيم هما كيان وجسد واحد وأنهما السيف والدرع وحائط الصد المنيع أمام أى محاولات تحاول النيل أو المساس من قريب او بعيد بالدولة المصرية.
ووجه النائب محمود حسين تحية قلبية للشباب المصرى والمرأة المصرية وجميع شرائح الشعب المصرى لدورهم الكبير فى تحقيق ثورة 30 يونيو لجميع أهدافها، مؤكدا أن المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية قالوا فى صوت واحد سمعه العالم كله يسقط حكم المشد وبالفعل سقط هذا الحكم الفاشى إلى غير رجعة.
وأكدت الدكتورة مى البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو قام بها الشعب المصرى للتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإنهاء الحكم المستبد الذى كان يهدف للمصلحة الشخصية على حساب الوطن، مشيرًة أن هذه الثورة أنقذت مصر ومنطقة الشرق الأوسط من حكم الجماعات الإرهابية التى سعت لتقسيم الدول العربية لصالح دول تدعمها وتمولها.
وأضافت "البطران" أن ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية تاريخية تمثلت فى اصطفاف المصريين جنبًا إلى جنب، وفضلًا عن أن الجيش المصرى لبى نداء الشعب المصرى ووقف بجانبهم للتحقيق مطالب المصريين التى تمثلت فى التخلص من حكم الفاشية الدينية.
وتابعت وكيل لجنة الاتصالات، أن الشعب المصرى العظيم هو البطل الحقيقى فى نجاح ثورة 30 يونيو الذى أراد اقتلاع جذور الإرهاب، موضحًة أن الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا على قلب رجل واحد ونجحوا باقتدار فى كشف وتحطيم جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التى كادت أن تطيح بالدولة المصرية إلى الهلاك، مشيرة إلى أن الثورة حققت مطالب الشعب المصرى وأهدافها المطلوبة وذلك عن طريق كافة النجاحات فى شتى المجالات سواء على الصعيد الاقتصادى أو السياسى أو الاجتماعى، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، موجهةً التحية للشعب المصرى ورجال الجيش والشرطة وللقادة السياسية بذكرى هذا اليوم الذى سيُخلد فى تاريخ مصر.
أيضا أكد النائب أحمد عبد الواحد، وكيل لجنة الإدارة المحلية، أن ثورة 30 يونيو كانت الفيصل بين الحق والباطل، وفرقت بين الإخوان الإرهابيين الذين كرهوا الوطن وسعوا فى خرابه وعملوا على تفتيته وبين رجال الحق الذين سارعوا لنجدته وانتشاله من مصير بعد الدول المجاورة، وأنها ثورة عظيمة حيث خرج كل المصريين فيها للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية.
وأشار وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن ما مر بالمنطقة من فوضى وإرهاب ومخططات ترويعية مدعومة من الخارج أثبتت أن 30 يونيو كانت الثورة الأهم فى مصر على مدى تاريخها، وهى ثورة الفخر والاعتزاز التى انتصر فيها الشعب وعبر عن إرادته الحرة وجسد ملحمة شعبية سجلها التاريخ بأحرف من نور لتدرس لأجيال وراء أجيال.
على جانب آخر، وجهت نقابة العامة للفلاحين والمنتجين، التهنئة للمصريين بحلول الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، متمنية أن تشهد البلاد المزيد من الأمن والأمان والاستقرار باعتبارهما الركائز الأساسية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية الشاملة.
وبعث مجلس إدارة النقابة برئاسة فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين، بعدة برقيات للتهنئة بالذكرى للرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس أركان القوات المسلحة، ووزير الداخلية، وعدد من كبار رجال الدولة.
وأكدت النقابة، خلال برقياتها، تأييد الفلاح المصرى للقيادة السياسية، وتجديد الثقة فى الجهاز الأمنى وقياداته الواعية، التى تقدم دماءها ثمنا لأمن المصريين ومواجهة المؤامرات التى تستهدف بها الجماعات الإرهابية شق الصف المصرى، وأضافت البرقيات أن جموع الفلاحين يعلنون تأييدهم لدور القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حماية البلاد من جحيم الحروب غير المتكافئة بين الجماعات المسلحة والمواطنين العزل، بالإضافة إلى حجم المشروعات التنموية القومية التى تم تنفيذها فى جميع القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد القومى، كما ثمنت البرقيات على الجهود الأمنية المبذولة من قبل أبطال القوات المسلحة والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار واصل، لأن الفلاحين وهم جنود التنمية جاهزون لتقديم أروع البطولات لتحقيق الأمن والأمان والحفاظ على تراب هذا البلد الأمين للعبور بمصر إلى بر الأمان، قائلاً: لولا اهتمام الفلاح المصرى بدوره فى تحقيق الأمن الغذائى للمصريين لتحولت الثورة على الفساد إلى ثورة جياع".
وأضاف: أتمنى أن تشهد البلاد المزيد من الاستقرار والتقدم، معلنا عن وقوف الفلاح المصرى بجوار القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة