أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الايديولوجية الخاصة بالإخوان والنظام التركى واحدة وتزامنت انطلاقة تيارى الإسلام السياسى العربى والتركى وتبادلا التأثير الفكرى، موضحا أنه رغم أن رموز التجربة التركية قد توخوا الحذر بعدم نقل ممارسات عنف جماعة الإخوان للداخل التركى، والحرص على القبول باللعبة الديمقراطية وممارسة السياسة بأدبياتها وأدواتها وخطابها البراجماتى المصلحى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان الذى جسد آخر نسخ التجربة الإسلاموية التركية ظل مستعدًا للتحول فى أية لحظة مستعينًا بأسوأ ما لدى نموذج جماعة الإخوان المصرية وبما هو أسوأ منها لدى داعش، وأتى أردوغان كنسخة تركية حديثة السمات من حسن البنا المصرى الذى طمع فى الخلافة متجاوزًا الحدود المصرية والعربية.
وأوضح هشام النجار، إلى أنه حرص الإسلامويون العرب على اختراق الساحة التركية عقب صدامهم مع النظام الناصرى، ولعب سعيد رمضان صهر البنا الدور الرئيسى فى تلك المرحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة