نرى دائمًا رائد الفضاء بالعديد من البدلات المختلفة والغريبة، منها البرتقالى ومنها الأبيض السميك، وأخرى متصلة بخرطوم وأخرى لا تكون متصلة بشىء، ولكن لماذا كل هذه البدلات؟
بدلات الفضاء الأولى
صممت "ناسا" أول بدلات الفضاء الخاصة بها لمهمة عطارد، حيث صممت فقط من أجل ارتدائها داخل المركبة وليس خارجها، حيث كانت تتسم بالبساطة والبدائية مقارنةً بما وصلت إليه البدلات الأخرى الآن.
بدلات الإقلاع والهبوط:
يرتدى الرواد رداء الفضاء البرتقالى أثناء إقلاع المركبة أو هبوطها، ولا يمكن ارتداء مثل هذه البدلات إلا داخل المركبة الفضائية فقط، حيث يحتاج الرواد إلى البدلة البيضاء الثقيلة حال خروجهم للفضاء.
بدلات متصلة بخرطوم:
صممت ناسا بدلة أول عملية سير فى الفضاء لتكون متصلة بالمركبة الفضائية عن طريق خرطوم ولكن هذا الخرطوم كان ينقل الأوكسجين إلى الرواد بدلاً من نظام الدعم الموجود فى بدلات الفضاء الآن.
واستخدم رواد الفضاء من أجل الدوران حول محطة فضاء سكايلاب، بدلات متصلة بخرطوم مع المحطة الفضائية من أجل الحفاظ على الرواد.
بدلات للسير على القمر
صمم رداء فضاء القمر لخاص برحلة أبوللو بطريقة مميزة تمامًا، حيث تم تزويده بنظام دعم الحياة للتمكن من السير خارج المركبة دون الحاجة إلى خرطوم موصول بها، بالإضافة إلى الأحذية التى صممت للأرض الصخرية الموجودة على القمر.
والآن تحاول ناسا تصميم بدلات فضائية جديدة من أجل المهمات المستقبلية، حيث سيقوم تصميمها على حماية الرواد أثناء سفرهم لأماكن جديدة لم تخطوها قدم بشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة