ألغت السلطات البلدية في جنيف، للمرة الأولى، الاحتفالات السنوية التقليدية لطلاب وطالبات المدارس الابتدائية، والتي كانت تخرج في هيئة كرنفال بالملابس الفولكورية لكافة أطفال ومدارس جنيف لتطوف شوارع المدينة احتفالا بنهاية العام الدراسي.
جاء قرار السلطات بسبب موجة الحر غير العادية التي لم تحدث في التاريخ الحديث لجنيف، حيث وصلت الحرارة إلى 37 درجة مئوية
وأعربت السلطات عن خشيتها من أن يتعرض الأطفال لمثل هذا الطقس الخطر على صحتهم.
من جانبها وبسبب الحر أيضا، نشرت هيئة النقل العام الكثير من موظفيها في نهايات خطوط الترام والاوتوبيس في جنيف لتوزيع المياه الباردة على السائقين حرصا على صحتهم وحمايتهم من الحر خاصة وأنهم يظلون في كابينة القيادة طوال الرحلة من بداية الخط إلى نهايته دون القدرة على الحصول على زجاجة مياه إن احتاجوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة