طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتكثيف الجهود العربية لمواجهة تحديات الأمن المائى العربى والتى لا تقل عن باقى التحديات وذلك لإحلال الأمن الشامل والسلم والاستقرار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وأهداف العقد الدولى للمياه (2018 - 2028) التى تطمح لها الأمة العربية فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها الحديث.
جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور جمال الدين جاب الله مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية بالقطاع الاقتصادى بجامعة الدول العربية أمام الدورة الحادية عشرة للمجلس الوزارى العربى للمياه والتى انطلقت أعمالها اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأكد أبو الغيط حرص الأمانة العامة للجامعة العربية على تفعيل قرارات المجلس الوزارى المشترك لوزراء المياه والزراعة العرب والمبادئ المتضمنة فى "إعلان القاهرة" الصادر عن الاجتماع بالتعاون مع الشركاء فى "الفاو" و"الالكسو" والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبدعم من وزراء المياه والزراعة فى الدول العربية.
وثمن "أبو الغيط "ما قامت به السلطة الفلسطينية من مجهودات بالتعاون مع الأمانة الفنية للمجلس الوزارى العربى للمياه بعقد الاجتماع التأسيسى لشبكة خبراء المياه العربية تحت الاحتلال والذى انعقد بمقر الأمانة العامة، معتبرًا أنه يمثل بداية موفقه لعمل الشبكة ومتابعة القرارات والتوصيات المنبثقة عن المؤتمر الدولى للمياه العربية تحت الاحتلال.
كما ثمن "أبو الغيط" التعاون بين المركز العربى لدراسة الأراضى الجافة والمناطق القاحلة مع الأمانة الفنية للمجلس والمنظمات الشريكة ذات الصلة على ما تم إحرازه من تقدم فى تحديث إستراتيجية الأمن المائى العربي.
وأشاد "أبو الغيط" بما يقوم به المجلس الوزارى العربى للمياه منذ دورته الأولى والتى أقيمت بالجزائر عام 2009 من مجهودات لمواجهة التحديات المائية وفى إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مشاريع وبرامج تضمنتها الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائى العربي.
ودعا "أبو الغيط" الدول العربية إلى تعزيز حضورها فى المجلس العالمى للمياه وكذلك التحضير الجيد للمنتدى العالمى التاسع للمياه والذى سيعقد بالسنغال فى مارس 2021 والذى سيعقد تحت شعار "المياه من أجل السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة