ثقافة اللحية فى التاريخ.. الفراعنة ارتدوها مستعارة.. وفتاة مسيحية طلبتها من الله حتى لا تتزوج "وثنيا".. وفى روسيا: من حقك تُطلقها بعد دفع غرامة.. وإبراهام لينكلون رباها لأن طفلة قالت له: وجهك نحيف جدا

الأربعاء، 26 يونيو 2019 11:59 ص
ثقافة اللحية فى التاريخ.. الفراعنة ارتدوها مستعارة.. وفتاة مسيحية طلبتها من الله حتى لا تتزوج "وثنيا".. وفى روسيا: من حقك تُطلقها بعد دفع غرامة.. وإبراهام لينكلون رباها لأن طفلة قالت له: وجهك نحيف جدا الرئيس الأمريكى الأسبق ابراهام لينكلون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المظهر العام الذى يبدو عليه أفراد مجتمع ما هو ثقافة تعبر عن هذا مجتمع وتعكس طرق تفكير أصحابه، ومن ذلك "اللحية" التى تعد أبرز المظاهر الخارجية التى تعكس سلوكيات (جمالية وفكرية). . لكن ما أغرب 10 أشياء عن اللحية؟
 
يقول كتاب 10 أشياء قد لا تعرفها لـ مارك جاكوب وستيفان بنزكوفر والصادر عن دار نشر ملهمون، إن هناك 10 أشياء عن اللحية ربما لا يعرفها الكثيرون منها:
 
شجع بطرس الأكبر، العاشق للطرق الغريبة، على حلاقة الروسيين لذقونهم بعد أن فرض ضريبة على اللحى، حيث كان النبلاء يدفعون 100 روبل فى السنة للحصول على ميدالية تعد بمثابة رخصة لإطلاق اللحية، وتحمل نقش "اللحية هى عبء غير مجد".
 
بطرس الأكبر
بطرس الأكبر
 
لما كان فيد كاسترو موضع نقد، خططت وكالة المخابرات المركزية فى أوائل الستينيات لتدمير صورته وذلك بجعل لحيته تسقط، وكانت إحدى الأفكار للقيام بذلك هى الاستيلاء على حذائه عندما يخلعه ليتم تلميعه، ثم يقومون بإدخال أملاح الثالليوم، التى يستخدمها النساء كمزيل للشعر، لكن المؤامرة لم تنفذ على الإطلاق.
اشتهر أعضاء فريق الروك الثلاثى زى ز يتوب بشعر وجههم، ولكن اثنين فقط من أعضاء الفرق الثلاثة الرئيسيين كانت لهم لحى رياضية، أما الثالث ذو الشاربين فهو فرانك بيرد. 
ارتدى قدماء المصريين لحى معدنية زائفة فى وجوههم للاحتفال بالمناسبات الخاصة، مثل الكسوف الشمسى، وكانت تلك القطع من الشعر التى تسمى شعرا مستعارا، تزين وجوه الرجال والنساء.
ينص قانون جامعة برنجهام يونج على أنه " من المتوقع أن يكون الرجال حليقى الذقن، اللحية ليست مقبولة" مع أن زعيم المورمون برينجهام يونج الذى سميت المدرسة باسمه كانت له لحية.
كاسترو
 
وفقا للأسطورة، صدر مرسوم للابنة المسيحية لملك البرتغال بالزواج من ملك صقلية الوثنى، ولكنها صلت لله لكى يمسح وجهها حتى تحبط تلك الخطط وتبقى عذراء، وقد استجاب الله لتلك الصلوات فنمت لها لحية، وخسرت خطيبها، وقام والدها الغاضب بصلبها وأصبحت العذراء ذات اللحية معروفة باسم ويلجافورتس، القديسة الشفيعة للمرأة المتزوجة زواجا تعيسا.
 
كانت ليندا لى توماس وفيلبس جيتس أصحاب اثنتين من اللحى الشهيرة.
قبل أن يقطع رأس السير توماس مور فى 1535 نحى لحيته الطويلة جانبا قائلا: إنه لم يرتكب أى خيانة.
 
لينكلون
 
أطلق إبراهام لنكولن لحيته فى أواخر عام 1860 بعد الحصول على مشورة فتاة من نيويورك تبلغ من العمر 11 عاما اسمها جريس بيدل، كتبت له "سوف تبدو أفضل بكثير، إن وجهك نحيف للغاية".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة