كشف عدد من المواقع التركية المعارضة، الفساد الذى توغل فى مدينة اسطنبول التركية ، فى عهد رجل اردوغان ، والتى تركها مديونية بـ 27 مليار ليرة، والذى أصبح هذا الدين المالي الضخم ينتظر عمدة إسطنبول الجديد، أكرم إمام أوغلو، الفائز بمنصبه بعد معركة ضارية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
لجنة رقابة مجلس رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أوضحت في تقرير، كشف تفاصيله عضو مجلس البلدية المنتمي لحزب الشعب الجمهوري طارق باليالي، أن إيرادات البلدية لعام 2018 قدرت بـ18 مليارا و424 مليونا و947 ألفا، والنفقات 22 مليارا و148 مليونا و25 ألف ليرة. وكان عجز الميزانية في العام نفسه 3 مليارات و723 مليونا و77 ألفا و536 ليرة ، وأن هذه المشكلة والمسؤول عنها رؤساء البلدية السابقون من حزب العدالة والتنمية، طرحت خلال جلسات شهر مايو لمجلس بلدية إسطنبول الكبرى.
وفقا للأرقام الرسمية لعام 2018، أوضح باليالي، أن الديون المالية للبلدية ارتفعت من 22 مليارا إلى 26 مليارا و800 مليون ليرة. مدفوعات الفوائد للعام 2018 زادت ضعفين ونصف الضعف، ووصلت إلى 436 مليون ليرة.
الفوائد على ديون البلدية زادت مع الأزمة الاقتصادية، ارتفعت مصاريف فوائد بلدية إسطنبول في 2018 بمقدار ضعفين ونصف الضعف مقارنة بالعام السابق، ووصلت إلى 436 مليونا و609 ألف ليرة.
في 2017 دفعت بلدية إسطنبول فوائد بقيمة 173 مليونا و608 آلاف ليرة، في حين دفعت فائدة تقدر بـ128 مليونا و178 ألف ليرة في العام 2014. ، التقديرات تشير إلى أن بلدية إسطنبول ستدفع مليارا و114 مليونا و507 آلاف ليرة فائدة دين في العام 2019.
ويعد التوسع في الإنفاق نهجا لدى الحزب الحاكم التابع لاردوغان، وشهدت الأعوام الماضية تضاعف نفقات الرئيس التركي رغم تراجع الإنتاج وزيادة الفقر وانهيار العملة التركية وتزايد التضخم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة