محتاج كام "كومنت ولايك وشير" وتدخل الجنة؟..داعية أزهرى يجيب

الإثنين، 24 يونيو 2019 07:00 م
محتاج كام "كومنت ولايك وشير" وتدخل الجنة؟..داعية أزهرى يجيب صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع كل مناسبة دينية أو ليلة الجمعة من كل أسبوع، أو حتى بدون مناسبة أو موعد محدد، ترد لك رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مكتوبة أو رسالة عبارة عن فيديو أو صوتية، تطالبك حال إتمام قراءة الرسالة أو مشاهدتها أو سماعها بأن تعلق بـ"الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم" كما لا تنس تشيرها  – أي مشاركتها – وإرسالها لأهلك وأصحابك وأحبابك، وحال عدم الاستجابة لذلك فانتظر ما لا يُحمد عقباه، وستأتيك الكوارث وتحل عليك المصائب من كل حدب وصوب.

 مضمون هذه الرسائل يعتبر سياق واحد، ولا يختلف كثيرا، إذ تجد أغلبها إما دعاء أو كلمة مأثورة، وأوقات كثيرة تجدها عبارة عن خرافة أو أسطورة، حيث تجد في هذه الرسالة زعم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من عدم تشير أو إبداء الاعجاب بها.

كما أن أغلب هذه الرسائل يعتمد على مخاطبة مُتلقى الرسالة، بأقوال يـ"من تسمع رسالتى" ويـ"من تشاهدنى الآن" ويــ"من تقرأ رسالتى"، كما أن هناك عنصر مشترك فى هذه الرسائل ألا وهو مطالبتك بنشر الرسالة لدرجة تجعل من أرسلها لك يحثك على ردها له مرة أخرى، كما دائما تجد هذه الرسالة مذيل بقول :"لو اتممت القراءة حبا لرسول الله علق بالصلاة والسلام على رسول الله لا تنس المشاركة للأجر، وانشروها تٌؤجَروا إن شاء الله".

فما هى حكاية هذا الرسالة وما قصتها، يقول الدكتور وجيه أحمد فكرى حبيب مدرس العقيدة وفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، عن هذا الأمر :" ربما يرسل البعض كثيرا من الرسائل التي فيها الحث على الذكر أو العبادة وهذه الرسائل نوعان النوع الأول وهي بمثابة تذكير الغافل ، وتعليم الجاهل ؛ كقوله "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" أو "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة" أو ما شابه ذلك فهذه لا شيء فيها.

وأضاف "وجيه":"وأما النوع الثاني من الرسائل: فهي ما تكون في غير ما سبق ثم يقول لك صاحب الرسالة: أرسلها إلى كذا ( 30 ) مثلا أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً ، وإذا لم ترسلها فسوف يحدث لك كذا وكذا، ثم يمنيك بأن فلانا حين أرسلها ترقى في منصبه وهذا نجح في الامتحان وهذا حصل على نقود... الخ، وهناك من أغفلها فترك عمله أو تهدمت دياره.. الخ، مضيفًا :"وهذا النوع ولا شك أنه رجم بالغيب، وتقوّل على الله وإلزام الناس بما لَم يُلزِمهم به الشرع، وعلى ما تقدم فلا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة