مأساة نرصدها بكاميرا "اليوم السابع" بمنطقتى "خديجة" و"الحراسات" وهى وحدات سكنية تابعة لحى الضواحى ببورسعيد حيث تغرق فى مياه المجارى التى تحولت مع مرور الوقت إلى مستنقعات وبرك خصبة للناموس والحشرات والفئران والديدان، فضلا عن تلوث الهواء وسط تجاهل المسئولين بالحى و لقائمين على قطاع الصرف الصحى بالشركة القابضة.
وقال السكان لــــ "اليوم السابع"، نعيش مأساة يومية وكارثة بيئية تؤرق حياتنا وحياة أطفالنا، حيث الروائح الكريهة والفئران والحشرات والديدان التى تتسلق الجدران والناموس الذى حول حياتنا لجحيم رغم العديد من الشكاوى للمسئولين بالحى والقائمين على الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى .
ومن جانبهم، ناشد السكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تفقد المنطقة ليشاهد المأساة التى يعيشها مواطنى "خديجة" و"الحراسات" للتدخل لحماية الأطفال من الأمراض ومحاسبة المقصرين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة