كشف المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، والسيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز، عن عملية تطهير متعمدة قامت بها إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، لتسجيلات توضح حقيقة الجماعة الإرهابية.
وأضاف، السيناتور الأمريكى، صاحب مشروع إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، أن حقبة الرئيس الأمريكى السابق لم تكن حقبة "صحة سياسية قائلا "نحن نعيش فى حقبة من الصحة السياسية، ولكن أثناء حقبة أوباما، كنا أبعد ما نكون عن الصحة السياسية".
وأوضح كروز "كانت هناك أوقات يتحدثون فيها بألف لسان، ترأست وقتها جلسة استماع فى مجلس الشيوخ، يتحدثون فيها عن غض الطرف المتعمد فى إدارة أوباما عن الإرهاب، وسمعنا تحذيرات عن قيام الأمن القومى، بمسح أكثر من 800 تسجيل لمحو أى مرجع لجماعة الإخوان الإرهابية".
وأكد "كانت عملية تطهير بتوجيهات من البيت الأبيض"، وقال "استخدم مصطلح تطهير غض البصر المتعمد خطير ويجعلنا ضعفاء".
وقال "أنا أؤيد تشريع قانون يجرم الإخوان المسلمين، أنوى إعادة طرح القانون فى المستقبل القريب".
وتابع "كما تعلمون فان شعار جماعة الإخوان هو "الجهاد هو طريقنا والموت فى سبيل الله هو غايتنا العظمى"، هذه هى الجماعة التى يحثنا الإعلام فى العالم وبعض الساسة على اعتبارها جماعة وسطية".
وحول التهديد الذى تمثله الجماعة الارهابية على العالم قال المسئول الأمريكى "اقرأ مذكرة الاخوان الدبلوماسية واعرف هدف الاخوان الاستراتيجى لأمريكا الشمالية".
وتابع "يقال فيها نصا "أن الحضارة هى عملية الاستقرار باستخدام الجهاد" وأن الإخوان المسلمين يجب عليهم أن يفهموا أن عملهم في امريكا بمثابة رتبة عليا من مراتب الجهاد عن طريق تقنية حديثة وهى تدمير حضارة الغرب من الداخل وتدمير بيتها التعيس بايديهم هم وبايدي المؤمنين".
وأكد كروز على أن "جماعة الإخوان الارهابية لا تخفي كونها جماعة إرهابية مصر قامت فعليا تصنيف الجماعات كمنظمة ارهابية ربما لأنهم عاشوا الارهاب والمجازر نحن نحتاج لهذا النوع من الوضوح".
وتابع "ألاحظ أن الادارة يمكن أن تفعل دلك بنفسها دون الحاجة إلى مساعدة، نحن نحتاج إلى تمرير هذا القانون، الادارة يمكنها التصرف بمفردها اليوم"
وفى النهاية قال كروز "أنا أؤمن بالسلام الذي تؤمنه القوة والكل يؤيد ذلك.. لأن ذلك يساعد على تحقيق انتصارات إلى الأمن القومي لامتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة