أطلق عدد من شباب محافظة الإسكندرية، حملة تحت عنوان "إسكندرية تستاهل.. رجعوها عروس البحر"، للمطالبة باستكمال تطوير شوارع المدينة مثل ما تم من أعمال تطوير فى استاد الإسكندرية، التى شهدتها فى إطار إطلاق بطولة الأمم الأفريقية التى ستستمر حتى 19 يوليو المقبل.
وطالبت الحملة خلال البيان الصادر عنها اليوم، بتخصيص أماكن لسير الدراجات فى الطرق الرئيسية للمحافظة مثل طريقى الكورنيش والحرية، تعود الإسكندرية "عروس البحر المتوسط" بعدما ساءت حالتها لسنوات من غياب الرقابة والنظافة والتطوير.
وتزينت مداخل ومخارج استاد الإسكندرية والشوارع المحيطة بالدهانات الجديدة وسط تنظيم مروري، لتحويل الشوارع الرئيسية للإستاد وحديقة الإسعاف المجاورة لها إلى لوحة فنية على أعلى طراز ومستوى، تجذب الأعين ويتهافت عليها الجميع من أجل إتخاذ الصور التذكارية.
وأضافت أنه تم رسم الشوارع بخطوط السير وخُصص مسار للدراجات للمرة الأولى فى المحافظة، لتيسير حركة السير والمرور حول الاستاد وتسهيل دخول وخروج الجماهير، بينما كُتب بالدهان الأصفر اسم الإسكندرية باللغتين العربية والإنجليزية، مما أعاد رونق مناطق وسط المدينة من جديد لسابق عهدها فتشبهت شوارعها بالشوارع الأوروبية العريقة، لما لها من طابع معمارى يونانى وإيطالى يتماشى مع خطة التطوير الحالية، الأمر الذى صحبه الإشادة والمطالبة بالحفاظ على ذلك الوضع فى جميع الأوقات من العام دون أن تكون مرتبطة باستضافة حدث إقليمى أو دولى مثل بطولة كأس الأمم الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة