"مظاهر عظمة الشريعة الإسلامية السماحة والتيسير" موضوع خطبة الجمعة القادمة

الجمعة، 21 يونيو 2019 11:58 م
"مظاهر عظمة الشريعة الإسلامية السماحة والتيسير" موضوع خطبة الجمعة القادمة وزارة الأوقاف

كتب - إسماعيل رفعت
حددت وزارة الأوقاف، موضوع "من مظاهر العظمة في الشريعة الإسلامية السماحة والتيسير"، ليكون موضوع خطبة الجمعة القادمة.
 
من جانبه أكدت وزارة الأوقاف: أن السماحة خُلق أصيل في ديننا وفي ثقافتنا وفي تكويننا وفطرتنا، وجيناتنا الوراثية , فكتاب ربنا  (عز وجل) يدعو إلى العفو والتسامح , حيث يقول سبحانه : "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"، ويقول سبحانه: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" , ويقول سبحانه : "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" , ويقول سبحانه : "وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" , ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى" , ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ بِسَمَاحَتِهِ قَاضِيًا وَمُتَقَاضِيًا" , ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ في شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ", ويقول (صلى الله عليه وسلم) : " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ".
 
وأضافت فى بيان لها: أن تحديد المصطلحات وبيان مفهومها بمنتهى الدقة أمر فى غاية الأهمية، إذ ينبغي أن تكون التعريفات جامعة مانعة كاشفة دفعًا للوهم والالتباس ، فتحت مسمى الالتزام والأحوط والاحتياط فتحت أبواب التشدد التي ساقت وجرفت الكثيرين فى طريق التطرف ، حتى ظن الجاهلون أن التحوط فى التدين يقتضى الأخذ بالأشد ، وأن من يتشدد أكثر هو الأكثر تدينًا وخوفًا من الله (عز وجل)، مع أن الإسراع فى التحريم دون تيقن ودليل قاطع أمر يحسنه الجاهلون والمتطرفون ، أما الفقه الحقيقى فهو رخصة من ثقة ، وهو التيسير بدليل , وهو السماحة بيعا وشراء , وقضاء واقتضاء , وإيمانا بحق التنوع والاختلاف ، ولم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين إن الفقه هو التشدد ، ذلك لأن الله (عز وجل) يقول  : " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " ويقول سبحانه: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب