نظرا لأن كرة القدم هى اللعبة الشعبية رقم واحد فى مصر والعالم، فقد كان لها نصيب الأسد من الأفلام التى تعرضت لها فى السينما المصرية، فنجد أنها ظهرت مع البدايات الأولى للسينما، وبمناسبة استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية 2019 نستعرض فى التقرير التالى أهم عشرة أفلام تعرضت لكرة القدم كلعبة شعبية أولى فى مصر.
كابتن مصر عام 1955
بطولة إسماعيل يس ومحمد الكحلاوى ومن إخراج بهاء الدين شرف، تدور الأحداث حول شاب يعشق كرة القدم، ويسعى لأن يصبح لاعبا محترفا، على الرغم من معارضة أسرته، لكنه ينضم إلى فريق لكرة القدم ويبدأ فى تحقيق الانتصارات مع الفريق، وفى نفس الوقت يقع فى حب جارته، ويتفقان على الزواج، لكن هناك شاب ثرى يسعى ﻹفساد تلك الزيجة وتتوالى الأحداث.
حديث المدينة عام 1964
بطولة عصام بهيج، سميرة أحمد، وشويكار ومن إخراج كمال عطية، وتدور أحداثه حول لاعب الكرة الشهير، الذى يتعرف على فتاة لعوب، حتى يتدهور مستواه الرياضى ما يؤثر على مستقبله، فيتعاون زملاؤه فى الفريق وأصدقاؤه، حتى يترك الفتاة ويعود كما كان.
أونكل زيزو حبيبى 1977
بطولة محمد صبحى، بوسى، وكوكا ومن إخراج نيازى مصطفى، قصة الفيلم حول معانة زيزو (محمد صبحى) من هزال جسده وضعف صحته بشكلٍ يثير سخرية جميع من حوله، يرغب زيزو فى أن يصبح بطلًا رياضيًا ليكون مصدرًا لفخر ابن شقيقته سمير الذى يتخذ من خاله مثلًا أعلى، يصاب سمير بصدمة نفسية شديدة عندما يشاهده وهو يتلقى "علقة ساخنة" ما يفقده القدرة على الكلام والحركة بعد أن فقد الثقة فى خاله. يحاول زيزو جاهدًا أن يصبح بطلًا قويًا ليساعد سمير على الشفاء، وفى هذه الأثناء تحدث لزيزو مفارقات كثيرة فى جو من الكوميديا داخل ملاعب كرة القدم.
رجل فقد عقله 1980
بطولة عادل إمام وسهير رمزى ومن إخراج محمد عبد العزيز، وتدور أحداثه أحمد سعد أحد رجال الأعمال الكبار، الذى يملك علاقات نسائية كثيرة ويبرر لأولاده السبب فى ذلك بأن زوجته فهيمة تهمل فى نفسها ولا تحاول أن تتزين له وتهتم بمنزلها فقط، يتعرف أحمد على الفنانة سوزى فيغدق عليها من أمواله ويعدها بالزواج، يعلم ابنه زكى وهو لاعب كرة مشهور باسم زيزو هذا الموضوع فيضحى بنفسه ويتزوجها حرصًا على استقرار المنزل ويتخلى عن خطيبته كامليا.
فيلم 4-2-4 عام 1981
بطولة سمير غانم، يونس شلبى ومن إخراج أحمد فؤاد، قرر عبد الغفار (أمين الهنيدى) أن يكون فريقا لكرة القدم من عمال المصنع الذى يمتلكه لكن المرض يشتد به ويوصى ابنه منصور (يونس شلبى)، أن يتولى إدارة المصنع والفريق خلفاً له وتواجهه مشاكل مالية، فيلجأ منصور إلى مدير أعماله وصديقه (سمير غانم)، ليضعا خطة للنهوض بالفريق وتتوالى الأحداث.
فيلم غريب فى بيتى 1982
بطولة سعاد حسنى ونور الشريف ومن إخراج سمير سيف، وتدور أحداث الفيلم حول شحاته أبو كف الذى يهوى كرة القدم، ويحترفها وهو من الصعيد ويأتى إلى القاهرة للبحث عن الشهرة، وتواجهه مشكلة الشقة التى يفورها له نادى الزمالك، الذى تعاقد معه على اللعب ضمن الفريق الأول، لكن يقوم صاحب الشقة بعملية، نصب محكمة ببيع الشقة له ولسيدة أخرى فى نفس الوقت، ويضطر الطرفان للعيش فى بيت واحد، وتتوالى الأحداث.
الحريف 1984
بطولة عادل إمام وفردوس عبد الحميد، وإخراج محمد خان، وتدور أحداثه حول فارس (عادل إمام) يعمل بمصنع أحذية ويقيم بغرفةٍ على سطح أحد المنازل بعد أن انفصل عن زوجته بسبب اعتدائه عليها مرارًا بالضرب، ويهوى ممارسة كرة القدم (الشراب) فى الشوارع والساحات الشعبية مقابل المراهنات، ما يعرضه للفصل من عمله لإهماله الشديد، يحاول فارس العودة لزوجته لكنها ترفض ذلك. وفي نفس الوقت يعرض عليه صديقٌ قديمٌ يمتلك معرضًا للسيارات العمل معه وتتوالى الأحداث.
فيلم الدرجة الثالثة 1988
بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى، وإخراج شريف عرفة، وخلال أحداث الفيلم يتعرض جمهور الدرجة الثالثة للمتاعب والمخاطر بعكس الإدارة التى يرأسها عوف ومجموعة (حبايب النادى)، حيث يفوزون بالمكاسب دون تعب، تمتص الإدارة ثورتهم باختيار سرور ممثلا عنهم فى المجلس، يكتشف سرور حيلهم وجشعهم وتستمر ثورتهم، فيقرر عوف وأعضاء المجلس نسف مدرجات الدرجة الثالثة. يقدمون لهم تقريرًا هندسيًّا خاصًا يستوجب هدم المدرجات، فيتصدى لهم أهل الحى ويدافعون عن مدرجاتهم وينتصرون عليهم.
الزمهلاوية 2008
بطولة عزت أبو عوف وصلاح عبد الله وأحمد عزمى، وإخراج أشرف فايق، وتدور أحداث الفيلم حول عائلتى شحاتة حسين وسليم أبو نواس (صلاح عبد الله وعزت أبو عوف)، والذى ينتمى أحدهما لنادى الزمالك، والآخر لنادى الأهلى، وبين كل من العائلتين الكثير من المشاعر العدائية بسبب تعصبهما الشديد لانتماءاتهما الكروية، حتى ينقلب الأمر رأسًا على عقب حين تقع عبير ابنة أبو نواس (بشرى) في حب حسن ابن شحاتة (أحمد عزمى)، ما يضع قصة الحب هذه أمام عقبة التعصب الكروى.
فيلم كابتن مصر عام 2015
بطولة محمد عادل إمام و بيومى فؤاد ومن إخراج معتز التونى، وخلال أحداث الفيلم يحقق لاعب كرة القدم (كمال نجيب) الشهير بـ(الكونجو) ما كان يطمح له منذ زمن، بأن يكون واحدًا من أبرز لاعبى كرة القدم فى (مصر)، لكن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن، حيث يقوم بدهس أمين شرطة بالخطأ أثناء قيادته للسيارة، ما ينتج عنه إصابة الأمين بعاهة مستديمة، ليحكم على اللاعب بالسجن لمدة 3 سنوات، لكن اليأس لا يعرف لشغفه طريقًا، فيقرر أن يشكل داخل السجن فريقًا محترفًا لكرة القدم من زملائه المساجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة