تعزز قوات الشرطة، اليوم الجمعة، من تواجدها بمحيط ستاد القاهرة الدولى، وذلك لتأمين حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ 32، والمباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطنى ومنتخب زيمبابوى.
وتدفع أجهزة الأمن بتمركزات أمنية بمحيط الاستاد، فضلاً عن تأمين المسارات المؤدية إليه، مع نشر أقوال أمنية للربط بين الأكمنة الثابتة، حيث تشارك معظم قطاعات وزارة الداخلية فى عمليات التأمين من الأمن العام والأمن المركزى والعمليات الخاصة والمرور، ومديرية أمن القاهرة، والعديد من القطاعات والإدارات الأخرى.
وتتحرك أفواج أمنية أمام وخلف حافلات الضيوف، لتأمين تحركاتهم من مقار إقامتهم حتى وصولهم للاستاد، وانتظارهم لحين العودة مرة أخرى لأماكن إقامتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتستعين الإدارة العامة للمرور، بعدد من الأفراد المدربين جيداً من الحاصلين على المؤهلات العليا، والذين تم تدريبهم بشكل جيد للتعامل مع أية مواقف طارئة، فضلاً عن مدهم بأجهزة حديثة ومتطورة، لسرعة الانتقال والتحرك.
"رحلة آمنة على أرض التاريخ"، شعار رفعه رجال المرور فى وجه ضيوف مصر من أبناء القارة السمراء لتأمين مواكبهم وتحركاتهم لحضور حفل الافتتاح.
وتمشط قوات الحماية المدنية وضباط المفرقعات والكلاب البوليسية محيط الاستاد، فضلاً عن الأجهزة بأجهزة حديثة ومتطورة فى عمليات التأمين.
وشدد خبراء أمنيون على الجماهير المصرية، بأهمية الخروج فى مشهد حضارى يليق باسم مصر وحضارتها، من خلال اتباع التعليمات الأمنية وعدم حمل المشاريخ والألعاب النارية، وعدم التجمهر أمام الاستاد قبل وبعد المباراة، والتوجه مباشرة للمقاعد المخصص لهم وعدم التوقف فى الطرقات والممرات، وعدم التعرض للضيوف بسوء، وعدم حمل لافتات مسيئة أو توجيه عبارات مسيئة لأحد، وعدم استعمال "الليزر" فى المدرجات، واللجوء للتشجيع المثالى للحضور بمشهد حضارى.
وتنفذ أجهزة الأمن خططا أمنية شاملة تستهدف تأمين كافة فعاليات البطولة، من خلال تعيين الارتكازات الأمنية أمام أماكن الإقامة المختلفة، وكذا الاستادات والشوارع المؤدية إليها، للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل بمحيطها، وتعيين الخدمات المرورية التى تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الضيوف والمشجعين للوصول إلى الملاعب بسهولة ويسر، فضلًا عن تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية لبسط الأمن والنظام، بالإضافة إلى الارتكازات والخدمات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية بخاصة الأثرية، فى ضوء الإقبال المتوقع على زيارة المعالم الأثرية من قبل الضيوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة