أكد الكاتب السعودى سلمان الدوسرى، أن تبديل قطر لمواقفها بشأن بيان قمتى العربية والخليجية، يشير إلى أن هناك 3 احتمالات الأولى أنه لم تملك الدولة الشجاعة الكافية للتحفظ وقتها، والثانية هو أن من مثٌل الدولة ليس لديه الصلاحية وحضوره كان "صوري"، والثالثة أن الأوامر أتت بعد أن لاحظوا نجاح القمم وفشلهم الذريع في التأثير عليها، متابعا: في كل الأحوال فالتضارب والازدواجية سمة الدول الفاشلة.
وأضاف الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن التحفظ القطري على بياني القمتين الخليجية والعربية يؤكد أسباب المقاطعة الرباعية للدوحة، فسياستها الخارجية ضد مصالح جيرانها، فإذا لم يكن هذه اصطفاف مع الخصوم فما هو؟!وما الحاجة لعلاقات مع دولة سياستها تنخر في محيطها؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة