قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلاموفوبيا ظاهرة إعلامية غربية تستهدف صناعة التخويف من الإسلام، مشيرا إلى أن هناك تمويلا ضخما لدعم الاستعمار الحديث وسياسته فى الهيمنة والتوحش والانقضاض الجديد على ثروات العالمين الإسلامى والعربى.
وأضاف خلال كلمته فى احتفالية ليلة القدر، التى تنظمها وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضوره، أننا لا نسمع "فوبيا المسيحية" أو اليهودية والبوذية والهندوسية، ولا تجرؤ جريدة أو قناة، لا فى الغرب ولا فى الشرق، على مجرد النطق بـ"فوبيا" ما شئت من الملل والمذاهب الأخرى، لأن "العصا غليظة وحاضرة".
وأكد شيخ الأزهر أن التاريخ يشهد على أن الأديان كلها نُسبت إليها أعمال عنف، وأن من تلك الأعمال ما اقتُرف تحت لافتة ديانات أخرى فى العالم وفى قلب أمريكا نفسها. متابعا: "الإرهابيون فرق ضالة مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وجرائهم ومجازرهم تحصد أرواح أبرياء من المسلمين أضعاف ما تحصده من غير المسلمين، ومع ذلك لم يفلح كل ذلك فى تصحيح صورة الإسلام والمسلمين فى نظر الغرب وأمريكا، إلا أن المطلوب إدانة الإسلام وتصويره بأنه دين قادم من عصور الظلام، وأنه النظام الثقافى الوحيد الذى ينتج القاعدة وداعش ودين اختطاف الطائرات والانتفاضات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة