أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قطر بات لديها توجهات إقليمية منذ بدايات الأزمة مع دول المقاطعة العربية وتبنت استراتيجية دعم تقوم على تقديم تسهيلات للجانبين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى أقدم على استدعاء الدعم الاستراتيجى من قطر وتركيا، وإن كان تجاه تركيا أكثر، أما إيران فإن دعمها يتم بصورة مباشرة وفِى خلفية العلاقات إجراء توازنات متعددة.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن حضور قطر وتمثيلها في قمة مكة على مستوى رئيس الوزراء قد يدفعها اضطرارا إلى العودة الحذرة إلى الخليج وتقديم تنازلات مؤلمة.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أنه من المؤكد أن قطر ستشهد تغييرات كبيرة فى سياساتها حال البدء فى حوار إيراني أمريكى وحصار السياسة التركية في نطاقها الإقليمى مما سيدفع قطر لتخفيض مواجهتها والعودة إلى نطاقها الخليجي مسألة وقت، والتكلفة ستكون عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة