عرضت فضائية العربية، تقريرا عن خطط التأمين التى توضع للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عندما يقوم بزيارة دولة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول التقرير: "زيارة رئيس أمريكى إلى أى مكان داخل أمريكا أو خارجها تتطلب خطة أمنية ولوجيستية لا تغفل أدق التفاصيل، ويتم التحضير أمنيا قبل أسابيع أو حتى أشهر قبل الزيارة، ولترامب تحديدا أعداءًا كثيرين".
وأكد أن بريطانيا تجد نفسها فى ورشة من التخطيط الأمنى الوقائى، إضافة إلى الجهود التنظيمية والبروتوكولية، ووصلت إلى المملكة المتحدة مؤخرا فرقا من البيت الأبيض للإشراف على النظام الأمنى المتعلق بالزيارة، حيث تدرس الطرق التى سيسلكها الرئيس ومحطات التوقف ومقر إقامته ومحيطه، وحتى شركات الاتصالات للوكالات المعنية بحمايته، لكن ما لم يعلن عنه بعد الفاتورة الأمنية الباهظة على السلطات البريطانية المنشغلة ببمتاهة بريكست.
وأشار التقرير، إلى أن الميزانية البريطانية لدغت خلال زيارة ترامب فى العام الماضى، وحدث بسببها استياءً بسبب دفع ضرائب مرافقة الرئيس الأمريكى 1000 شخصا، كما استدعى نحو 10 آلاف من رجال الشرطة من أنحاء البلاد، بعضهم لاحتواء الاحتجاجات التى قابلت زيارة ترامب، وبعضهم لحماية المطار الذى بقيت فيه الطائرة الرئاسية، كما تم نشر فرق قناصة على الأسطح وشرطة مكافحة الإرهاب لحمايته.
وأوضح أن كلفة زيارة الرئيس الأمريكى إلى بريطانيا، تكلفت نحو 18 إلى 22 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة