أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حملة إعادة انتخابه رئيسًا عام 2020 خلال مهرجان فى ملعب رياضى فى أورلاندو فى فلوريدا، حيث احتشد نحو 20 ألفًا من مناصريه وهم يهتفون "يو أس آيه"، وخاطب ترامب الحشد، قائلًا إنهم شكلوا معا "حركة سياسية عظيمة" أجبرت "مؤسسة سياسية معطلة فاسدة" على الأفول.
وشارك المنصة الرئيسية إلى جانب ترامب وميلانيا، نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس وزوجته كارين بنس، فيما حرصت تيفانى ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، على حضور المؤتمر الانتخابى برفقة صديقها مايكل بولس، كذلك كان من بين الحضور ستيفانى جريشام ، المتحدثة باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وكبير مستشارى البيت الأبيض كيليان كونواى.
وكان ترامب قد أعلن على "تويتر"، فى بداية هذا الشهر أنه سينظم تجمعاً حاشداً مع زوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس وزوجته كارين بنس، فى "أمواى سنتر" يمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، فيما، كشف استطلاع للرأى عن أن غالبية الناخبين الأمريكيين الذين يميلون للديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء قدرة المرشحات على هزيمة دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته صحيفة "ذا دايلى بيست"، أن أكثر من ثلاثة أرباع الديمقراطيين قالوا إن النوع والتحيز الجنسى كانا من العوامل التى تسببت فى هزيمة هيلارى كلينتون فى انتخابات 2016، كما أن نسبة كبيرة من الناخبين الذكور الذين يمليون لليسار لا يثقون فى قدرة امرأة على هزيمة ترامب فى الانتخابات المقبلة.
وقال نحو 20% من الرجال الذين يمليون للحزب الديمقراطى أو المستقلين أنهم يتفقون مع القول بأن النساء أقل كفاءة من الرجال فى السياسة، بحسب استطلاع دايلى بيست.
وتقول مجلة "نيوزويك"، إنه على الرغم من أن مجموعة كبيرة من الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن الرجال الذيني يمليون للجمهوريين أقل قلقا من الديمقراطيين بشأن وجود ما يكفى من النساء فى المناصب السياسية الكبرى، إلا أن أن استطلاع إبسوس أشار إلى أن المرشحات الديمقراطيات ومنهم السيناتورز إليزابيث وارين وكيريستين جيليبراند وكالاملا هاريس واجهن أوقاتا أصعب لإقناع الناخبين أن باستطاعتهن هزيمة ترامب فى الانتخابات العامة.
ووفقا للاستطلاع، فإن 39% من الناخبين الديمقراطيين والمستقلين يقولون إن المرشحان يواجهن وقتا أصعب أمام ترامب مقارنة بنظرائهن الرجال، وقالت جين بالميرى، التى كانت مستشارة بارزة فى حملة كلينتون 2016، إن الديمقراطيين لديهم صدمة كبيرة بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة الماضية ويتشككون بأن الناخبين لا يشعرون بالارتياح إزاء المرشحات النساء، إلا أن السجل الحقيقى هو أمر مختلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة