قال باحثون، إن الملايين من المزارع الشمسية العائمة الشبيهة بالجزيرة يمكن أن تساعد في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وإعادة تحويل الغاز إلى وقود اصطناعي، وذلك لمحاربة الغازات الدفيئة.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اقترح علماء من النرويج وسويسرا بناء 11 مليون جزيرة اصطناعية بحرية، كل واحدة بحجم ملعب كرة قدم، للمساعدة في تخفيف الآثار الكارثية للوقود الأحفوري القائم على الكربون.
وأضاف الباحثون، أنه باستخدام الخلايا الكهروضوئية، يمكن أن تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، والتي ستستخدم بعد ذلك لتوليد الطاقة لاستخراج الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون من مياه البحر.
وفي عملية تحفيزية، يتم عندئذ دمج هذه الأنواع من الوقود لتكوين الميثانول الذي يمكن استخدامه كوقود لأغراض أخرى منها تشغيل السيارات والقوارب والآلات الأخرى القائمة على الوقود الأحفوري.
ويقول الباحثون، إن الاقتراح يقدم بديلاً لاستخدام الوقود الأحفوري للحد من الغازات الدفيئة وتغير المناخ المستمر، ويجب أن تقع التجمعات العائمة في مياه خفيفة نسبيًا لتجنب الأمواج والأعاصير العملاقة.
وأوضح الباحثون، إن من بين المواقع المحتملة أن تكون فى المحيطات، هى الموجودة فى جنوب شرق آسيا وأستراليا والخليج العربي، ولا يزال الباحثون يحاولون حاليًا إنشاء جهاز قادر على فصل ثاني أكسيد الكربون عن مياه البحر على نطاق واسع.
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
المركز القومي للبحوث
امس الثلاثاء 2019/6/18 عقد المركز القومي للبحوي ورشة عمل موضوعها استخدام الطحالب في الحصول على وقود حيوي ، تم تطبيق الفكرة بالمركز خلال اربع سنوات ونصف وينتظر المستثمرين للتنفيذ