أكدت وزارة البيئة وجود بعض الظواهر السلبية التي نتجت عن زيادة معدلات التحضر السريع في مدن أفريقيا منها تلوث الهواء والمياه.
جاء ذلك خلال جلسة "الفرص والتحديات فى إفريقيا ... البيئة والموارد"، فى اليوم الثانى لمؤتمر " المدن الإفريقية: قاطرة التنمية المستدامة"، الذى تنظمه وزارة التنمية المحلية.
وأشارت الوزارة إلى جهود الحكومة للحد من الأثار السلبية للتغير المناخى، حيث تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية ممثلين لجميع الوزارات كما تم إنشاء صناديق متعددة الأطراف بين أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لاتاحة التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التي تساعد من الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدة أن مصر حققت نجاحاً كبيراً فى مشروعات التكيف مع المتغيرات المناخية وراعت ذلك في جميع المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها.
وأوضحت وزارة البيئة أن قطاعات الطاقة والنقل والمخلفات هي أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى بعض المبادرات التي يتم تنفيذها للتكيف مع أثار تغيير المناخ منها مبادرة زراعة أسطح المنازل.
وأكدت الوزارة أن تغيير السلوكيات والممارسات البيئية الخاطئة عوامل ضرورية للتكيف وأننا بدأنا بمشاركة الشباب في مشروعات صغيرة ومتوسطة لإعادة تدوير المخلفات بالاضافة الي زيادة الوعي لدي تلاميذ المدارس بأهمية تقليل معدلات التلوث وترشيد المياه، وقالت إن مصرتنفذ استراتيجية لمسار التنوع البيولوجي وتم ربطها بالتغير المناخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة