كشفت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، غمزة أككوش عن أرقام كارثية بشأن زواج القاصرات في تركيا، مشيرة إلى أنه هناك ما يقرب من 12 ألف مولود ، تقل أعمار أمهاتهم عن 17 عامًا.
وأوضحت وفقا لتقرير أعدته نشرته المواقع التركية أن أمهات 60 ألفا و167 طفلا الذين ولدوا العام الماضي لا يتجاوز عمرهن 19 عامًا، في حين أعلنت أيضا أن أمهات 167 طفلا كانوا دون سن الـ 15 عامًا، وبذلك أصبح إجمالي القُصر اللائي وضعن مولودًا وهن دون سن الـ 15 عامًا، في الفترة من 2003 إلى 2018، 15 ألفا و89.
وأكدت إلجيزدي في تقريرها أنه وصل إجمالي عدد الأطفال الذين ولدوا في تركيا في العام 2018 مليون و248 ألفا و847 طفلا. أمهات 0.95% منهم هن دون سن الـ 17 عاما، موضحة أن هناك قاصر من بين كل 100 سيدة تضع مولودا في هذا العام.
واحتلت إسطنبول المركز الأول في تزويج الأمهات دون سن الـ 19 عامًا بـ 5 آلاف و838 حالة وضع، تليها شانلي أورفا في المرتبة الثانية بـ 4 آلاف و696 حالة وضع، ثم غازي عنتاب في المرتبة الثالثة بـ 3 آلاف و461، وفقا للتقرير.
يشار إلى أنه منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية السلطة في العام 2003، لم تتوقف هذه الإحصائيات المخجلة بشأن الأمهات القصر؛ حيث تجاوز عدد القاصرات التي تقل أعمارهن عن 15 عاما ووضعن خلال السنوات الـ 16 الأخيرة، الـ 15 ألفا.
فيما أكدت لجنة حقوق الطفل" التابعة لجمعية حقوق الإنسان، أن تركيا تحتل المركز الثالث دوليا في تزويج القاصرات ،والمثير للدهشة أن هيئة الشؤون الدينية الرسمية شجعت على تلك الممارسات الشاذة، على الرغم من أن القانون الرسمي حدد سن الطفولة حتى 18 عاما، وشرعنت الهيئة زواج القاصرات، وأكدت أن سن بلوغ الفتيات 9 أعوام، ويمكن لذويهن عقد قرانهن على من يرونه مناسبا، ما يعني أنها سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال دون السن القانونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة