دشن أعضاء بارزون بينهم وزراء فى حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا حملة لعرقلة بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا، فى طريقه لمنصب رئيس الوزراء.
وتستهدف الحملة إخبار أعضاء البرلمان أنه لا يمكن الثقة فى كلام جونسون على أى صعيد بدءا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) وصولا إلى مشروع بناء ممرّ مطار هيثرو الجديد شرقى العاصمة لندن.
وقالت صحيفة (الصن) البريطانية إن بإمكانها الكشف عن وزراء بين هؤلاء المحافظين الذين يسلطون الضوء على تلوّن جونسون وتغيير مواقفه إزاء قضايا عديدة كالخروج من الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق والمخدرات وعضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبي.
يأتى ذلك بعد تلميح جونسون أمام حشد من الناخبين المحافظين مؤخرا أنه قد يتراجع عن موقفه المعارض لبناء ممرّ ثالث فى مطار هيثرو إذا هو أصبح رئيسا للوزراء.
وكان جونسون قد تعهد فى السابق بأن "يستلقى أمام البلدوزرات ويوقف عملية بناء هذا الممرّ". لكنه أخبر أعضاء البرلمان أن المشروع الآن أصبح معتمدا من المجلس التشريعي.
وأعلن وزير العدل ديفيد جوك، أمس الجمعة، أنه لن يخدم فى حكومة يرأسها جونسون إذا واصل الأخير استراتيجيته إزاء بريكست.
وأوضح جوك قائلا: إن جونسون لم يكن "واضحا تماما فى موقفه" إزاء بريكست، وقال مصدر مطلع للصن إن : "الناس حريصون على توضيح أن أحدا لا يعلم على وجه التحقيق ما يريده بوريس إزاء العديد من القضايا كـ بريكست أو الخروج بلا اتفاق، أو قضايا أخرى فى ظل تغييره آراءه بتغير الناس الذين يتحدث إليهم عن هذه الآراء".
وتتحرق معسكرات المرشحين المنافسين على رئاسة الوزراء إلى استدراج جونسون للوقوف أمام شاشات التلفزيون فى مناظرة وتسليط الضوء على عدم اتساق مواقفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة