أطلقت الصحة الإسبانية، حملة بعد ارتفاع عدد الأمراض المنقولة جنسيًا، خاصة بعد عودة أمراض السيلان والزهرى، وتشخيص 4000 حالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرى، بالإضافة إلى 17 ألف حالة أخرى من الأمراض.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن بعد 30 عامًا من اختفاء بعض الأمراض مثل الزهرى والسيلان، ففى عام 2017 وحده تم الكشف عن 23.942 حالة عدوى بالزهيرة والكلاميديا وسرطان الغدد الليمفاوية الوريدية، أى ما يقرب من ثلاثة أضعاف للحالات التى سجلت فى 2015.
وقالت وزيرة الصحة الإسبانية ماريا لويزا كارسيدو فإن فى عام 2002، 84% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، وسجلت معدلات الإصابة بمرض السيلان ارتفاعًا سنويًا بلغ 26.3 % بين عامى 2013 و2017، وفقًا لأحدث بيانات المراقبة الوبائية، التى يتم جمعها سنويًا بواسطة معهد كارلوس الثالث الصحى.
وأكد بيلار أباريسيو أزاركارا، مدير الصحة العامة، بمعهد كارلوس الثالث، أن "هذه الزيادة هى واحدة من أكثر الأمور إثارة للقلق، وكذلك ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع حالات الإصابة فى مرض الزهرى أقل وضوحًا فى النساء، لكن أحدث البيانات تظهر أعلى الأرقام نظرًا لوجود سجلات: 61.10 لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ 57.2% فى عام 1995. كما هو الحال فى السيلان، كانت الإصابة أعلى فى الرجال أكثر من النساء، أما فى حالة الكلاميديا، فكانت النساء الأكثر إصابة من الرجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة