أكد الدكتور مجد المرسى وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، أن الندوات الإرشادية تتم بشكل مستمر ودورى بالقرى والمزارع المختلفة لتوعية المزارعين بكل ما هو جديد تجاه الاهتمام بمحصول البلح وأشجار النخيل بصفة عامة.
وتشهد الفترة الحالية انتهاء موسم تقويس عراجين البلح والمعروفة لدى الأهالى بمرحلة "دلاوة او تدلية" عراجين البلح، وذلك استعدادًا للمرحلة المقبلة وهى تكييس أو تزميط عراجين البلح.
وقال وكيل وزارة الزراعة، فى بيان صحفى، إن مرحلة التقويس من أهم المراحل ولها طرق علمية لضمان الحفاظ على ثمار البلح وعدم تعرض العراجين للكسر أثناء عملية التكييس، التى تعد المرحلة التى تسبق مرحلة حنى الثمار والتى تبدأ فى النصف الثانى من شهر سبتمبر، بجانب الاهتمام بزراعة أصناف جديدة من نخيل البلح البارحى والمجدول، وهى أصناف عالية الجودة وتحقق دخل مرتفع للمزارعين بجانب البلح السيقى النصف جاف والمعروف بمسمى البلح الصعيدى.
وأشار إلى أن الوادى الجديد هى المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية فى إنتاج التمور، حيث تضم نحو 2 مليون نخلة على مساحة 21 ألف فدان وتنتج سنويًا نحو 60 ألف طن من البلح الصعيدى بجانب أصناف أخرى، وتشهد الفترة الحالية توسعات مختلفة فى زراعة النخيل.
.jpg "زراعة النخيل بالوادى الجديد (1)")
.jpg "زراعة النخيل بالوادى الجديد (2)")
.jpg "زراعة النخيل بالوادى الجديد (3)")
زراعة النخيل بالوادى الجديد
.jpg "زراعة النخيل بالوادى الجديد (4)")
زراعة النخيل بالوادى الجديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة