أشاد خبراء الإعلام بالضوابط التى حددها المجلس الأعلى للإعلام للقنوات والبرامج، مؤكدين أن هذه الضوابط تضمن انضباط الأداء، وتساهم فى تطوير المضمون الإعلامى، وتؤكد على ضرورة أن يكون مقدم البرنامج كفاءة وعلى مهنية كبيرة.
وفى هذا السياق أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق أهمية الضوابط التى أعلنها المجلس الأعلى للإعلام، قائلة، "إننا نحتاج فعلا لمزيد من تنظيم الأداء الإعلامى حتي يمكن للإعلام أن يؤدى رسالته الاجتماعية فى خدمة المجتمع الجمهور ملتزما فى ذلك بالمعايير المهنية المتفق عليها ومراعيا أخلاقيات المهنة.
وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أنه كشفت الممارسات الإعلامية في الفترة السابقة وخاصة بعد يناير ٢٠١١ عن الكثير من المشكلات والانتهاكات لهذه المعايير والأخلاقيات مما ساهم في بعض الأحيان في الإضرار بالوطن.
وأوضحت الدكتورة ليلى عبد المجيد أهمية تصدى المجلس الأعلى للإعلام لهذه المهمة واصفة إياه بأمر إيجابي ويتفق مع ما أعطاه له القانون من اختصاصات لضبط الأداء الإعلامى وتطويره حرصا علي مصلحة الوطن وحقوق المواطنين متابعة: أتمنى أن يكون هناك تفهما ووعيا من جانب القنوات لأهمية مراعاة ذلك وأرجو أن يكون هناك تعريفا واضحا لبرامج التوك شو وبالتالي يتم تحديد البرامج وأوافق تماما علي تحديد دور المقدم أو المذيع وعدم الطغيان علي الضيف ومراعاة التخصص الخاص بالضيف والتدقيق في اختيارهم والتوقف عن الفوضى في منح بعضهم صفات الخبرة كخبير استراتيجي أوغير ذلك بدون توافر الشروط الخاصة بذلك.
واستطردت ليلى عبد المجيد، قائلة "مسألة التنوع فى الأشكال الفنية الخاصة بالبرنامج واحترام المبادئ الخاصة بالدقة والموضوعية وتوثيق مصادر المعلومات وعرض وجهتي النظر واحترام حق الرد فهى مسائل مهمة جدا، بالإضافة لما يتعلق بضوابط الإعلانات احتراما لحقوق الجمهور، كما أن مصلحة الوطن تتطلب حرص هذه البرامج عدم الإساءة لعلاقات مصر بالدول الأخري عربية وأجنبية والمحك هنا هو أن يكون هناك رغبة صادقة من المسئولين عن القنوات وعن برامج التوك شو على احترام ذلك من أجل تطوير الأداء والالتزام بالمسئولية الاجتماعية لها، وفيما يتعلق بمدة البرنامج فساعة ونصف مناسب وأن طول البرنامج قد يؤدى إلى انصراف المشاهدين أوعدم قدرتهم على الاستمرار في المتابعة بتركيز كاف للاستيعاب.
وفى هذا السياق أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق أهمية الضوابط التى أعلنها المجلس الأعلى للإعلام، قائلة، "إننا نحتاج فعلا لمزيد من تنظيم الأداء الإعلامى حتي يمكن للإعلام أن يؤدى رسالته الاجتماعية فى خدمة المجتمع الجمهور ملتزما فى ذلك بالمعايير المهنية المتفق عليها ومراعيا أخلاقيات المهنة.
وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أنه كشفت الممارسات الإعلامية في الفترة السابقة وخاصة بعد يناير ٢٠١١ عن الكثير من المشكلات والانتهاكات لهذه المعايير والأخلاقيات مما ساهم في بعض الأحيان في الإضرار بالوطن.
وأوضحت الدكتورة ليلى عبد المجيد أهمية تصدى المجلس الأعلى للإعلام لهذه المهمة واصفة إياه بأمر إيجابي ويتفق مع ما أعطاه له القانون من اختصاصات لضبط الأداء الإعلامى وتطويره حرصا علي مصلحة الوطن وحقوق المواطنين متابعة: أتمنى أن يكون هناك تفهما ووعيا من جانب القنوات لأهمية مراعاة ذلك وأرجو أن يكون هناك تعريفا واضحا لبرامج التوك شو وبالتالي يتم تحديد البرامج وأوافق تماما علي تحديد دور المقدم أو المذيع وعدم الطغيان علي الضيف ومراعاة التخصص الخاص بالضيف والتدقيق في اختيارهم والتوقف عن الفوضى في منح بعضهم صفات الخبرة كخبير استراتيجي أوغير ذلك بدون توافر الشروط الخاصة بذلك.
واستطردت ليلى عبد المجيد، قائلة "مسألة التنوع فى الأشكال الفنية الخاصة بالبرنامج واحترام المبادئ الخاصة بالدقة والموضوعية وتوثيق مصادر المعلومات وعرض وجهتي النظر واحترام حق الرد فهى مسائل مهمة جدا، بالإضافة لما يتعلق بضوابط الإعلانات احتراما لحقوق الجمهور، كما أن مصلحة الوطن تتطلب حرص هذه البرامج عدم الإساءة لعلاقات مصر بالدول الأخري عربية وأجنبية والمحك هنا هو أن يكون هناك رغبة صادقة من المسئولين عن القنوات وعن برامج التوك شو على احترام ذلك من أجل تطوير الأداء والالتزام بالمسئولية الاجتماعية لها، وفيما يتعلق بمدة البرنامج فساعة ونصف مناسب وأن طول البرنامج قد يؤدى إلى انصراف المشاهدين أوعدم قدرتهم على الاستمرار في المتابعة بتركيز كاف للاستيعاب.
وبدوره أشاد النائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب بالضوابط التى حددها المجلس الأعلى للإعلام لضبط العمل الإعلامى، مشيرا إلى أن هذه الضوابط تضمن تطوير العمل الإعلامى فى مصر خلال الفترة الراهنة.
وقال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن وضع توقيت محدد لبرامج التوك شو هو أمر مهم لأن بعض البرامج تستمر لساعات طويلة ويتحول البرنامج إلى مكلمة لا طائل منها، موضحا أن هذا الأمر معمول به فى معظم دول العالم.
ولفت النائب نادر مصطفى إلى أن هذه الضوابط تضمن التخصص فى البرامج الإعلامية وأن يكون مقدم البرنامج ذو كفاءة فمثلا اشتراط أن يكون مقدم البرامج الدينية حافظا لآيات من القرآن الكريم وأن يكون ملم بطريقة النطق الصحيح للقراءة القرآن لان كل مقدم لابد أن يكون ملما بما يقدمه ولديه خبرات كبيرة فيه.
.
ووفى ذات السياق، يؤكد الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة عضو الهيئة الوطنية للصحافة أن الضوابط التى وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لبعض نوعيات البرامج تأتى فى إطار دوره كجهاز ضابط لأداء أجهزة الإعلام المختلفة فى مصر وفى إطار السلطات التى خولها له قانون تنظيم الصحافة الصادر عام 2018 وفقا للمادة 68.
ويشير الدكتور محمود علم الدين أن قانون تنظيم الصحافة والعام فى مادته 68 ، ينص على أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة، يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ومقره الرئيس محافظة القاهرة، ويتولى تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئى والرقمى والصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها.
ويشدد الدكتور محمود علم الدين على أن هذه الضوابط التى وضعها المجلس تهدف الى حماية حق الجمهور فى إعلام حر ونظيف ومسئول يحترم المجتمع وقيمه، إضافة إلى ضمان جودة الخدمات الإعلامية المقدمة.
ويتابع أن هذه الضوابط تشكل قواعد أو مدونات أو أكواد للسلوك الإعلامى codes of conduct للممارسين فى نوعيات برامجية تليفزيونية معينة، وتحدد بشكل دقيق حقوق وواجبات الإعلاميين ومسئولياتهم فيما يتعلق بنوعية المحتوى ومصادره ومن يقدمه وضيوف البرامج ، وأسلوب التقديم وحتى المساحة الزمنية أو الوقت فى بعض النوعيات، وهذه القواعد قواعد أو المدونات أو أكواد السلوك الإعلامى codes of conduct تترجم بشكل تفصيلى مواثيق الشرف الإعلامى العامة التى وضعتها الجماعة الاعلامية.
وأردف أنه قد تم وضع ضوابط لأربعة نوعيات من البرامج أثارت جدلا حول محتواها وأسلوب تقديمها، وتأتى هذه الضوابط لكى تحدد للممارسين الإعلامييين من معدى ومقدمى ومخرجى هذه البرامج وضيوفها القيم والمعايير المهنية والأخلاقية التى يجب احترامها فى تلك البرامج وهى على وجه التحديد برامج التوك شو، البرامج الطبية، البرامج الرياضية، البرامج الدينية، ومتابعا "هى نوعيات شديدة الأهمية من البرامج تقدم محتوى شديد التأثير فى بناء وعى الجماهير وتحديد أجندة تفكيره فى القضايا والشئون العامة ، فضلا عن التأثير فى جوانب مهمة تتعلق بقضايا صحة المواطن وأساليب علاجه، الوعى والثقافة الدينية وقضية الخطاب الدينى ، الرياضة والمنافسة التشجيع وتحوله الى نوع من التعصب البغيض المدمر للمجتمع .
ويكشف دكتور محمود علم الدين أن هذه الضوابط لو تم احترامها والإلزام بها ستؤدى الى المزيد من الجودة والمهنية فى الأداء الإعلامى لهذه البرامج فضلا عن تأكيدها على حق المواطن فى إعلام نظيف وحر ومسئول ولمتزم بقيم المجتمع.
وأوضح دكتور محمود علم الدين أن قانون تنظيم الصحافة والإعلام لعام 2018 قد نص على تمتع المجلس بالاستقلال الفني والمالي والإدارى في ممارسة اختصاصاته، ولا يجوز التدخل في شئونه.كما حددت المادة 69 أهداف المجلس بشكل عام في ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام في إطار المنافسة الحرة، وفى هذا السياق يهمنا الإشارة الى المهام التالية :
1- حماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية.
2- ضمان استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية، وحيادها، وتعددها، وتنوعها.
3- ضمان التزام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها.
4- ضمان التزام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بمقتضيات الأمن القومي.
5- ضمان احترام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية لحقوق الملكية الفكرية والأدبية.
6- العمل على وصول الخدمات الصحفية والإعلامية إلى جميع مناطق الجمهورية بشكل عادل.
7-ضمان ممارسة النشاط الاقتصادي في مجالي الصحافة والإعلام على نحو لا يؤدى إلى منع حرية المنافسة أو تقييدها أو الإضرار بها.
8-ضمان سلامة مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية والصحفية.
9- إنفاذ المعايير البيئية والفنية في مجال البث المسموع والمرئي والرقمي، والصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها.
10- منع الممارسات الاحتكارية في مجال الصحافة والإعلام.
11- حماية حقوق الملكية الفكرية في مجالي الصحافة والإعلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة