تتبع جماعة الإخوان الإرهابية سياسة التهديد ضد كل الشخصيات التى تفضح ممارستها الإرهابية فى الخارج، وكان أخر تلك الضحايا هو الناشط الحقوقى أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، والتى تلقى تهديدات من أذرع التنظيم فى الخارج لوقف حملات فضح الجماعة.
ما حدث للناشط الحقوقى يأتى ضمن حملة تشنها الإخوان ضد حقوقيين فى الخارج، فهذا ليس غريبا على الجماعة ونهجها، خاصة بعد أن ترصدوا للعديد من الشخصيات السياسية التى كانت تسافر خارج مصر، ويسعون للاعتداء عليهم، حيث تعرض الناشط الحقوقى لحملة تخويف منهجية من قبل أفراد على علاقة بالتنظيم الدولى للإخوان بسبب مواقفه وأرائه الناقدة لنشاط الجماعة المتهمة بالإرهاب فى مصر والسعودية والإمارات.
وحركت جماعة الإخوان دعوتين قضائيتين ضد أيمن نصرى أمام القضاء السويسرى، الأولي من محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، واتهمه بتعمد تشويه صورته أمام الرأي العام، والدعوة الثانية من منظمة غير حكومية مقرها فى جنيف تعرف باسم جمعية العدالة لمصر وتقدم بالدعوة شخص يدعى صلاح الدوبى وهو مسئول المنظمة بجنيف واتهم نصرى بتشويه سمعة المنظمة التى نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة فى شهر مارس تحت اسم المجلس الثورى الإخوانى، وهو كيان اخوانى تم اطلاقه فى إسطنبول لمهاجمة الدولة المصرية والإدارة السياسية بعد ثورة 30 يونيو.
وفى هذا الإطار، قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنه يتعرض لحملة تخويف وترهيب يقوم بها بعض النشطاء الحقوقيين معربا عن اندهاشه من موقفهم المعادى لحقه فى حرية الرأى والتعبير، وهو ما يكفله القانون وهو حق أصيل لكل ناشط أن يعبر عن وجهة نظرة بحرية كاملة وهى محاولة واضحة لاستهداف وتكميم أفواه من ينتقدون جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا.
وأكد نصرى فى بيان له منذ قليل، أنه لا يعرف كيف يقوم ناشط حقوقى مؤمن بمبادىء حقوق الإنسان بمحاولة معاقبتى على رأى أو نقد وجهته لمؤسسته وليس لشخصه، وكيف يدعى حماية حقوق الإنسان وهو يحاول تخويفى وتكميم صوتى أمام المجتمع الدولى لمجرد أننى أختلفت معه فى وجهات النظر والرأى وهى تعتبر سابقة لم تحدث من قبل أن يلجأ ناشط حقوقى للقضاء لمقاضاة ناشط حقوقى يختلف معه فى الرأى فى قضية فى الأساس هى قضية حقوقية وليست شخصية أو سياسية.
وشدد نصرى، أنه مستمر فى الرد وتفنيد التقارير التى تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر ودول المنطقة وخاصة دول الصراع والصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتى سيست ملف حقوق الإنسان بشكل واضح بهدف تقديم الصورة الحقيقة للمجتمع الدولى وتوضيح آلية عمل هذه المنظمات، وأيضا الكشف عن الدول الداعمة للإرهاب.
وأكد نصرى، أنه لا يوجد أى ثأر شخصى مع أى شخص على العكس تماما الخلاف هو مهنى بحت، متابعا: أنأى بنفسى تماما أن أحول الخلاف المهنى إلى خلاف مع أشخاص يفقدنى الحيادية والنزاهة والتى هى أحد أهم أسس العمل الحقوقى، وأراعى دائما فى عملى تجنب الإعلان عن رأى الشخصى فى القضايا الحقوقية لأنه يفقدنى جزء كبير من مصداقيتى كناشط حقوقى ملتزم بالمعايير الدولية للعمل الحقوقى ليس دوره الدفاع عن دولة بعينها.
واختتم نصرى تصريحه الصحفى بقوله أن هذه المحاولات لن تنجح فى ترهيبه وتخويفه وأنه مستمر فى عمله وواثق تماما من نزاهة جهات التحقيق السويسرية والقضاء السويسرى.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تحرص على ألا يكون هناك نشاط في الخارج يروج وينشر روايات وحقائق تناهض وتنقد وتناقض ما تروج له هى فى الأوساط الغربية عن طريق الإعلام والصحافة ومنافذها الدعوية والاجتماعية التى تديرها.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا النشاط المضاد يخصم من مصداقية الإخوان ويدفع الغربيين للبحث عن الحقيقة وتوثيقها والشك فى أطروحات الإخوان ولذلك تلجأ الجماعة لهذا الأسلوب مع كل من ينشط فى الخارج لدحض روايات الإخوان وكشف أكاذيبها.
ما حدث للناشط الحقوقى يأتى ضمن حملة تشنها الإخوان ضد حقوقيين فى الخارج، فهذا ليس غريبا على الجماعة ونهجها، خاصة بعد أن ترصدوا للعديد من الشخصيات السياسية التى كانت تسافر خارج مصر، ويسعون للاعتداء عليهم، حيث تعرض الناشط الحقوقى لحملة تخويف منهجية من قبل أفراد على علاقة بالتنظيم الدولى للإخوان بسبب مواقفه وأرائه الناقدة لنشاط الجماعة المتهمة بالإرهاب فى مصر والسعودية والإمارات.
وحركت جماعة الإخوان دعوتين قضائيتين ضد أيمن نصرى أمام القضاء السويسرى، الأولي من محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، واتهمه بتعمد تشويه صورته أمام الرأي العام، والدعوة الثانية من منظمة غير حكومية مقرها فى جنيف تعرف باسم جمعية العدالة لمصر وتقدم بالدعوة شخص يدعى صلاح الدوبى وهو مسئول المنظمة بجنيف واتهم نصرى بتشويه سمعة المنظمة التى نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة فى شهر مارس تحت اسم المجلس الثورى الإخوانى، وهو كيان اخوانى تم اطلاقه فى إسطنبول لمهاجمة الدولة المصرية والإدارة السياسية بعد ثورة 30 يونيو.
أيمن نصرى: محاولة لتكميم أفواه منتقدى الجماعة الإرهابية فى أوروبا
وفى هذا الإطار، قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنه يتعرض لحملة تخويف وترهيب يقوم بها بعض النشطاء الحقوقيين معربا عن اندهاشه من موقفهم المعادى لحقه فى حرية الرأى والتعبير، وهو ما يكفله القانون وهو حق أصيل لكل ناشط أن يعبر عن وجهة نظرة بحرية كاملة وهى محاولة واضحة لاستهداف وتكميم أفواه من ينتقدون جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا.
وأكد نصرى فى بيان له منذ قليل، أنه لا يعرف كيف يقوم ناشط حقوقى مؤمن بمبادىء حقوق الإنسان بمحاولة معاقبتى على رأى أو نقد وجهته لمؤسسته وليس لشخصه، وكيف يدعى حماية حقوق الإنسان وهو يحاول تخويفى وتكميم صوتى أمام المجتمع الدولى لمجرد أننى أختلفت معه فى وجهات النظر والرأى وهى تعتبر سابقة لم تحدث من قبل أن يلجأ ناشط حقوقى للقضاء لمقاضاة ناشط حقوقى يختلف معه فى الرأى فى قضية فى الأساس هى قضية حقوقية وليست شخصية أو سياسية.
وشدد نصرى، أنه مستمر فى الرد وتفنيد التقارير التى تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر ودول المنطقة وخاصة دول الصراع والصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتى سيست ملف حقوق الإنسان بشكل واضح بهدف تقديم الصورة الحقيقة للمجتمع الدولى وتوضيح آلية عمل هذه المنظمات، وأيضا الكشف عن الدول الداعمة للإرهاب.
وأكد نصرى، أنه لا يوجد أى ثأر شخصى مع أى شخص على العكس تماما الخلاف هو مهنى بحت، متابعا: أنأى بنفسى تماما أن أحول الخلاف المهنى إلى خلاف مع أشخاص يفقدنى الحيادية والنزاهة والتى هى أحد أهم أسس العمل الحقوقى، وأراعى دائما فى عملى تجنب الإعلان عن رأى الشخصى فى القضايا الحقوقية لأنه يفقدنى جزء كبير من مصداقيتى كناشط حقوقى ملتزم بالمعايير الدولية للعمل الحقوقى ليس دوره الدفاع عن دولة بعينها.
واختتم نصرى تصريحه الصحفى بقوله أن هذه المحاولات لن تنجح فى ترهيبه وتخويفه وأنه مستمر فى عمله وواثق تماما من نزاهة جهات التحقيق السويسرية والقضاء السويسرى.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تحرص على ألا يكون هناك نشاط في الخارج يروج وينشر روايات وحقائق تناهض وتنقد وتناقض ما تروج له هى فى الأوساط الغربية عن طريق الإعلام والصحافة ومنافذها الدعوية والاجتماعية التى تديرها.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا النشاط المضاد يخصم من مصداقية الإخوان ويدفع الغربيين للبحث عن الحقيقة وتوثيقها والشك فى أطروحات الإخوان ولذلك تلجأ الجماعة لهذا الأسلوب مع كل من ينشط فى الخارج لدحض روايات الإخوان وكشف أكاذيبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة