افتتح أنطوني بيلانجي الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الثلاثاء، في تونس، فعاليات المؤتمر الـ 30 للاتحاد الدولي للصحفيين لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا وبمشاركة أكثر من 300 قيادي نقابي يمثلون 600 ألف صحفي في العالم وينتمون إلى 187 نقابة وجمعية صحفية من 140 دولة، وذلك تحت شعار (من أجل صحافة حرة) بمدينة الثقافة.
وأكد أنطوني - في كلمته خلال الافتتاح - أهمية وجود استراتيجيات عمل واضحة للنقابات الصحفية واستكشاف الفرص الجديدة في مجال الصحافة الرقمية.. مشددا على ضرورة اهتمام النقابات الصحفية بأوضاع الصحفيين العاملين بالصحافة الرقمية.. مشيرا إلى أن هناك دراسة سيتم توزيعها خلال أعمال المؤتمر حول تنامي الدور الهام للصحافة الرقمية مقارنة بالصحافة الورقية.
وقال إن هناك جانبين مهمين للمؤتمر، الأول أنه منذ سنة 1926، أي منذ إنشاء الاتحاد الدولي للصحفيين في باريس، يجتمع الاتحاد لأول مرة في العالم العربي وفي القارة الأفريقية، وهذا الأمر يمثل محطة مهمة بالنسبة لوسائل إعلام العالم العربي باعتبار أن الضوء سيسلّط عليها.
وأضاف أنطوني أن الجانب الثاني هو أن الاتحاد يسعى إلى تبني ميثاق أخلاقيات عالمي جديد للصحفيين، حيث أن الميثاق القديم يعود إلى عام 1954.. لافتا إلى أنه سيتمّ فرض الميثاق الجديد في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الميثاق سيتضمن مبادئ عامة وكبيرة تذكّر بما هو مهم في العمل الصحفي.. مؤكدا أن الميثاق المقترح سيختلف عن ميثاق 1954، بأنه سيتضمن حقوق الصحفيين وليس واجباتهم فقط.
وتابع أنطوني قائلا "نحن كصحفيين لدينا واجبات تجاه نقل الحقيقة وتقديم المعلومة كاملة للرأي العام وعدم مغالطة الشخص الذي نجري معه حوارًا، ولكن لدينا أيضًا حقوقا كصحفيين، فمن حقنا الحصول على راتب جيد والحق في أن نعمل في بيئة سليمة في محيط يتماشى مع ما ينبغي أن يكون عليه الوضع، والحق في حماية المصادر، كل هذه الحقوق تم إضافتها للميثاق الذي سيعمم في مختلف أرجاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة