افتكروهم فى رمضان.. "أمنية رشدى" قصة بطلة استشهدت قبل زفافها بالإسكندرية

السبت، 01 يونيو 2019 12:51 م
افتكروهم فى رمضان.. "أمنية رشدى" قصة بطلة استشهدت قبل زفافها بالإسكندرية أمنية رشدي
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر قوائم الشرف على الرجال فقط، وإنما حجزت النساء مكاناً في سجل شهداء الشرطة، بعدما قدمت مجموعة من الشرطيات أنفسهن دفاعاً عن المواطنين بالإسكندرية.

"أمنية رشدي" بطلة من طراز خاص استشهدت بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما منعت الانتحاري من الدخول للكنيسة لتضحي بنفسها من أجل الآخرين.

الشهيدة كانت تستعد لزفافها قبل استشهادها، حيث تقول والدتها: " بنتي كانت تبلغ من العمر  25 عاماً من مواليد 29 أبريل عام 1991، وكانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد قبل استشهادها، لتبدأ حياة جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.

وأضافت والدة الشهيدة، كانت "أمنية" مثل الملاك الذي طالما ملأ الدنيا علينا فرحة وسعادة، فقد كانت بشوشة الوجه محبوبة لدى الجميع "الأقارب والأصدقاء والجيران"، فلا أحد يعرف "أمنية " ولا يحبها، ومنذ نعومة أظافرها كانت تضحى من أجل الآخرين.

ووجهت الأم رسالة لروح ابنتها الشهيدة قائلة: "واحشتيني جدا يا أمنية.. نفسي أشوفك..أحضنك ..أضحك معاك"، لقد شرفتينا جميعاً.

وبالرغم من استشهاد ابنتها، إلا أن الأم تحارب أيضاً على خط النار بصبرها ومساندتها لأبنائها، فقتول :" أمنيني أن يتم قبول ابني "أحمد" شقيق الشهيدة في كلية الشرطة ليكمل مشوار شقيقته، ويأخذ بالثأر ممن يحاولون النيل من وطننا، فلن يستطيعوا أن يقهرونا، فكلما مات شهيد سنقدم شهيدا آخر، في سبيل الحفاظ على وطننا.

 

الشهيدة
الشهيدة

 

امنية رشدي شهيدة الاسكندرية
امنية رشدي شهيدة الاسكندرية

 

امنية رشدي
امنية رشدي

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة