أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن مقاطعة تنظيم الحمدين اقتربت من أن تُكمل عامها الثاني، لتؤكد مؤشرات السلامة الأمنية أن هذه الفترة التي بدأت من شهر يونيو عام 2017 حتى الآن هي الأعلى في معدلات الأمن والسلامة في دول الخليج، التي تخلصت من سموم ومخططات نظام الحمدين عبر مقاطعته.
وأضاف التقرير أن الأجهزة والمؤسسات المعنية بتقييم الوضع الأمني في عدد من دول الخليج، أكدت أنه منذ بدء المقاطعة مع نظام الدوحة، أصبحت الأوضاع الأمنية أفضل، فالنظام الذي ظل يخدع الأسرة الخليجية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده في عام 1995، بات اليوم وبكل علانية في صفوف الأعداء.
وأوضح أن وجود نظام الدوحة صراحة في صفوف ملالي إيران وحاكم تركيا اليوم جعل الدول الخليجية تضعه في موضعه الصحيح، فالرجل الذي تخفى في ثياب الأشقاء والأصدقاء، بات اليوم محسوبًا على قائمة الأعداء الذين يحاولون النيل من استقرار وسلامة دول المنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الخليجية لأن تتخذ المزيد من الإجراءات الاحترازية ضد نظام تميم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة