كتاب ملىء بالإنجازات والمشروعات الناجحة وما زالت صفحاته تضم الجديد والجديد، فجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر أصبح ملاذا آمنا للجميع، فدعمه لا يقتصر فقط على التمويل المادى لتلك المشروعات، إنما يواصل دعمه من خلال المتابعات الميدانية للمشروعات على أرض الواقع للعمل على إزالة جميع العقبات التى قد تواجهه فى مراحله، وتوفير التدريب اللازم للعاملين بهذه المشروعات، وتوفير المشاركات اللازمة لهم لعرض منتجاتهم فى المعارض الكبرى.
منال سامى زكى، صاحبة مصنع لصناعة الكابلات الكهربائية بمدينة شبر الخيمة، حكت عن تجربتها قائلة إنها بدأت فى العمل بهذا المشروع منذ 10 سنوات، حيث إن الفكرة فى البداية كانت مجرد شركة للتوزيع من خلال التعامل مع مصانع تنتج هذه الكابلات وتقوم هى بدور الوسيط وبيعها للشركات والمصانع الكبرى التى تستخدم تلك الكابلات فى الأجهزة الكهربائية التى تنتجها هذه المصانع، على أن تم التفكير فى صناعة هذه الكابلات، خاصة أن لديها مجموعة من الشركاء بالفكرة.
وتابعت "منال"، أنه على الفور تم التفكير فى التعامل مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية، خاصة بعد ما سمعوه من حسن التعامل وسرعة الاستجابة وتقديم الدعم الكامل لمثل هذه المشروعات، موضحة: "على الفور تقدمنا بطلب إلى فرع الجهاز بالقليوبية، ووجدنا ما توقعناه من كثرة الحديث عن الجهاز، من حسن استقبال وسرعة تعاون، من خلال تقديم دراسة متكاملة للمشروع، وعلى الفور تم البدء فى إجراءات صرف خلال شهر من أخذ الموافقات على المشروع".
ومن ناحيته قال ميشيل فيليب، أحد الشركاء ومدير بالمشروع، إنه تم صرف القرض بإجمالى 250 ألف جنيه، وبالفعل بدأ العمل بالمشروع من خلال 6 عاملين بالمشروع، موضحا: "جاءتنا الفكرة عندما كنا نعمل فى مجال التوزيع، وبدأنا دراسة إمكانية التصنيع بكفاءة أفضل من تلك المنتجات، وبالفعل بدأنا التعريف بمصنعنا لجميع العملاء وهى شركات ذات اسم تعمل فى مجال صناعة الإلكترونيات، وبالفعل بدأنا فى الإنتاج، وظلت عملية التوسع تتم بشكل تدريجى إلى بلغ عدد العاملين بالمصنع حاليا 20 عاملا".
وتابع "ميشيل": "جودة المنتجات الخاصة بنا والتزامنا بمواعيد التسليم والعقود أصبحت وسيطا فعالا خلال جميع التعاملات بعد ذلك، وأصبح منتجنا يطلب بالاسم، ثم فكرنا فى عمليات التصدير للخارج من خلال مكاتب التصدير، وبدأنا بدولة السودان، وفكرنا بالفعل فى التوسع من خلال البحث عن ماكينات جديدة فى هذه الصناعة، للبدء فى التوسع فى التصدير الخارجى".
وأكد "ميشيل": "الجهاز يستقبل الجميع بترحاب ولا هم له سوى نجاح المشروعات بشتى السبل وتقديم جميع أنواع الدعم وتذليل العقبات، وهذا هو ما دفعنا للتعامل معه من البداية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة