صور.. سكان عمارات الإسكان الاجتماعى بالغربية يشكون من انتشار البلطجية والأمراض

الأربعاء، 08 مايو 2019 10:16 م

سكان عمارات الإسكان الاجتماعى بالغربية

الغربية - مصطفى عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة حقيقية وكارثة بيئية يعيشها سكان مشروع الاسكان الاجتماعي بقرية الدواخلية مركز المحلة بمحافظة الغربية، والتي تضم 28عمارة سكنية بكل عمارة 24 شقة، حيث يقع سوق المواشي التابع لمجلس مدينة المحلة، والذي يلاصق العمارات، مما تسبب فى مشاكل عديدة للسكان إلى جانب قيام البلطجية بقطع الطريق ومنع خروج الأهالى مساء الاثنين ونهار الثلاثاء بالكامل من كل أسبوع، فترة إقامة سوق المواشي.

وأصبح السوق مرتعا لأعمال البلطجة واستخدامه فى الأعمال المنافية للأداب وشرب المخدرات ليلا، ويتخذه تجار المخدات وكرا لهم، فى الوقت الذي ينبعث منه الروائح الكريهة والتي تؤذي سكان المشروع.وتسبب لهم انتشار الامراض والاوبئة وانتار الناموس والحشرت نتيجة روث المواشى مما يهدد بكارثة بيئية

وتعرضت بعض السيدات المقيمات بالمساكن للتحرش والمعاكسات، إلى جانب تعرض سيدة للسرقة بالإكراه وسرقة متعلقاتها.

ويعانى الأهالى من نقص الخدمات والمرافق وعدم إدخال مشروع الصرف الصحي، وعدم وجود مسجد أو وحدة صحية، أو مخبز، ومدرسة وحضانة، ونقص المواصلات، إلى جانب تعرض التلاميذ لعدم الذهاب لمدارسهم يوم الثلاثاء من كل اسبوع، لانتشار سيارات النصف نقل الخاصة بنقل المواشي والتي تغلق الطريق، وانتشار المواشي على حرم الطريق، ويخشي الأهالى على اطفالهم، من بلطجة تجار المواشي.

وتقدم الاهالى بشكاوى لمحافظ الغربية السابق، لنقل السوق من المنطقة واستغلال المساحة الكبيرة لإقامة منشأت عليها من مدارس وغيرها من الخدمات والمرافق ومساكن جديدة.

يقول حماده عزت أحد سكان عمارات الإسكان الاجتماعي بقرية الدواخلية، لـ"اليوم السابع أن سوق المواشى المقام أمام عمارات الإسكان يمثل كارثة حقيقية لسكان العمارات، بسبب انتشار البلطجية، وقيام التجار بغلق الطريق الرئيسي بسيارات نقل المواشي، وهو ما يترتب عليه صعوبة خروج السكان من منازلهم، خاصة يومي الاثنين والثلاثاء فترة اقامة السوق من كل أسبوع.

وأضاف أنهم لا يستطعيون الخروج من المنازل يوم إقامة السوق، بسبب تعرضهم لمضايقات من تجار المواشي، وانتشار البلطجية، مشيرا إلى أن السوق يأوي تجار ومتعاطى المخدرات، ليلا وتمارس فيه اعمال مخلة بالأداب بسبب بعد المكان عن الطريق، وعدم تواجد احد فيه بعد انتهاء السوق،وأنه لاتوجد دورية امنية نهائيا مما ينتج عنها تحول السوق لمرتع لتجارة المخدرات والأعمال المنافية للأداب.

وأكد حمادة عزت أن سوق المواشي يمثل كارثة بيئية لسكان المنطقة، بسبب انتشار الذباب والباعوض وفضلات الحيوانات النافقة ، والتى تجذب الحشرات، وينبعث منها روائح كريهة تطارد السكان، وسط تجاهل من الوحدة المحلية لرفع المخلفات من أرض السوق.

وأشار إلى أن تجار المواشي يتخلصون من الحيوانات النافقة فى المصرف و ينبعث منها روائح كريهه تؤذي السكان.

أما شريف المتولي من سكان مشروع الإسكان الاجتماعي فأكد أنهم يتعرضون للأذي المعنوي خلال فترة إقامة السوق من كل أسبوع، بسبب مضايقات البلطجية وتجار المواشي، إلى جانب خوف سكان المنطقة على السيدات بسبب التعرض للمعاكسات والمضايقات، وسط غياب الأمن عن المنطقة.

وأضاف أنهم يضطرون إلى الامتناع عن اصطحاب أطفالهم للمدارس أثناء انعقاد السوق يوم الثلاثاء، خشية أن يتعرضون للأذى من البلطجية الموجودين بالسوق، أو يتعرضون للأذي بسبب الحيوانات الموجودة.

موضحا أن هناك غرفتين داخل السوق، يستغلهما تجار المخدرات والساقطات فى ممارسة الأعمال المنافية للأداب، وشرب المخدرات.

وأشار إلى أن مشروع الاسكان الاجتماعي يضم 28عمارة سكنية ويوجد بكل عمارة 24شقة، ويعانى المشروع من نقص الخدمات والمرافق من وحدة صحية ومدرسة ومخبز ومسجد، او نقطة شرطة إلى جانب عدم توصيل الصرف الصحي للمشروع.

وأضاف أنهم يضطرون لاستقلال ميكروباصات لقرية العامرية لذهاب أطفالهم للمدارس والدروس.

ويضيف الشيخ أحمد محمود من سكان المشروع، أن نسبة الاشغال بالمشروع بسيطة بسبب عدم قدرة أصحاب الشقق الإقامة فيها، بسبب سوق المواشى المتاخم للعمارات، وبرغم إقامة السوق يومين فى الأسبوع إلا أن أثره يمتد لباقى الأسبوع، مبينا أن السوق يقام من ليلة الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع، وفى الليل يستغل الخارجين عن القانون الظلام فى تعاطى المخدرات، والأعمال المنافية للأداب ودخول الساقطات للغرف الموجودة فى السوق.

وأضاف أن الطريق يتم إغلاقه يوم السوق بسيارات نقل المواشى، وهو ما يترتب عليه تعرض السكان لمعاناة شديدة، وصعوبة فى الخروج من منازلهم، وتعرضنا لمضايقات وتعرض زوجاتنا للمعاكسات والتحرش، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة من السوق، وانتشار الذباب والباعوض، وقيام تجار المواشي بالتخلص من الحيوانات النافقة فى المصرف.

من جانبه أكد المهندس محمد سراج رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، أن هناك بعض المشاكل تعترض المواطنين بمساكن الدواخلية جراء سوق المواشي المقام بجوار المساكن، إلى جانب وجود نقص فى بعض الخدمات، من مخبز ومسجد ومدرسة وحضانة للاطفال.

وأضاف بأنه سيتم بحث مطالب وشكاوى المواطنين مع الجهات المسئولة والعمل على حلها، مشيرا إلى أنه تم حل مشكلة رصف شوارع مشروع الإسكان الاجتماعى، ورصفها بعد شكاوى اصحاب الشقق من تهالك الطرق، فضلا عن تركيب كشافات إنارة "ليد" على اعمدة الانارة، مؤكدا أن شكاوى المواطنين سيتم دراستها وفحصها خلال الفترة القادمة، والعمل على حلها.